الحكومة الإسرائيلية توافق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية
وافقت الحكومة الإسرائيلية التي تضم أحزابا قومية ودينية على بناء 5700 وحدة سكنية إضافية لمستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين رغم ضغوط أمريكية لوقف توسيع عمليات الاستيطان الذي تعتبره واشنطن عقبة أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وصادق المجلس الأعلى للتخطيط في إسرائيل على مخططات بناء الوحدات السكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأشادت شخصيات قيادية من المستوطنين اليهود بالقرار.
وقال شلومو نعمان رئيس بلدية جوش عتصيون ورئيس مجلس يشع “أشكر الحكومة الإسرائيلية على التطوير المستمر للاستيطان الإسرائيلي… هذا هو الرد الصهيوني الأمثل على من يطلبون مساعدتنا، وخصوصا في مثل هذه الأيام الصعبة”.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. ويمثل وجود هذه المستوطنات أحد القضايا الأساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية. ويستند مستوطنون إسرائيليون إلى ما يقولون إنه صلات يهودية تاريخية بهذه الأراضي. وتوقفت محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة منذ عام 2014.
ومنذ توليه السلطة في يناير كانون الثاني، وافق ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بناء ما يزيد على 7000 وحدة سكنية جديدة، معظمها في عمق الضفة الغربية.
وقالت منظمة السلام الآن التي تراقب النشاط الاستيطاني في بيان “تدفعنا الحكومة الاسرائيلية بوتيرة غير مسبوقة نحو الضم الكامل للضفة الغربية”.