الخارجية الأمريكية تعرب عن “قلقها العميق” من مقتل متظاهرين في ميانمار

19

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من تقارير تحدثت عن إطلاق
قوات الأمن في ميانمار النار على المتظاهرين واستمرار الاعتقالات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في تغريدة نشرها السبت على حسابه
في “تويتر”: “نشعر بقلق عميق من التقارير حول إطلاق قوات الأمن في بورما (تسمية سابقة
لميانمار) النار على المحتجين ومواصلتها اعتقال واضطهاد المتظاهرين وأشخاص آخرين. نقف مع
شعب بورما”.

وسبق أن قال موظفو طوارئ إن شخصين قتلا في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، السبت،
عندما أطلقت الشرطة والجنود النار لتفريق احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي وقع في 1 فبراير.

وتستمر المظاهرات في البلاد منذ أكثر من أسبوعين إلا أن هذا السبت أصبح يوما الأكثر دموية منذ
اندلاع الاضطرابات.

وقتل متظاهران وأصيب نحو 30 آخرين، السبت، حين أطلقت قوات الأمن الرصاص على تظاهرة
مناهضة للجيش في ماندالاي في وسط البلاد، في أعمال العنف الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري
في الأول من فبراير.

وسُجل هذا التصعيد غداة وفاة الشابة ميا ثواتي ثواتي خاينغ (20 عاما) العاملة في محل بقالة، إثر
إصابتها بالرصاص في 9 فبراير.

زنزل آلاف المحتجين، من بينهم ممثلون عن أقليات عرقية بالزي التقليدي، من جديد إلى شوارع رانغون
عاصمة البلاد الاقتصادية، السبت، مطالبين بإعادة الحكومة المدنية والإفراج عن المعتقلين وإبطال
الدستور الذي يخدم العسكريين.