الخارجية الأمريكية تعلن عن 80 مليون دولار مساعدات إنسانية لمنطقة الساحل
قالت نائبة المتحدث جالينا بورتر أن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل قام اليوم بتمثيل الولايات
المتحدة في اجتماع للتحالف من أجل منطقة الساحل.
وأعلن وكيل الوزارة هيل خلال تصريحاته عن تقديم أكثر من 80 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاستجابة
للأزمة في منطقة الساحل.
وأضافت أن هذه المساعدة المنقذة للحياة ضرورية لبقاء حوالى ثلاثة ملايين لاجئ ونازح داخلي في بوركينا فاسو
وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر على قيد الحياة، وستوفر لهم الحماية الحيوية والفرص الاقتصادية والمأوى
والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة ومياه الشرب الآمنة والصرف الصحي وخدمات النظافة،
كما ستساعد المجتمعات المضيفة عبر منطقة الساحل.
وذكرت أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في منطقة الساحل والعالم وتشجع
الجهات المانحة الأخرى على المساهمة في هذه الجهود المنقذة للحياة.
من ناحية أخرى أعلنت المتحدثة أدانة الولايات المتحدة بشديد العبارة هجمات اليوم بالطائرات بدون طيار على
منشآت أرامكو السعودية في جنوب شرق الرياض.
وقالت ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء تكرر الهجمات على المملكة العربية السعودية. لقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذه الهجمات ونحن ندين محاولاتهم الرامية إلى عرقلة واردات الطاقة الدولية من خلال استهداف البنية التحتية السعودية. يظهر هذا السلوك عدم الاهتمام المطلق بسلامة السكان المدنيين، سواء كانوا من العاملين أو سكان المناطق المستهدفة.
لقد دعت أطراف دولية إلى إنهاء الهجمات والصراع في اليمن.، وانضمت الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الأسبوع الماضي لإدانة أعمال الحوثيين العدوانية الموجهة ضد المملكة العربية السعودية وداخل اليمن نفسه.
ودعا مجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع إلى إنهاء الهجمات والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم الذي يستحقه الشعب اليمني. كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم أمس هجوم الحوثيين على مأرب والهجمات عبر الحدود ضد السعودية.
تهدد هذه الهجمات جهود السلام في لحظة حرجة يظهر فيها المجتمع الدولي جبهة موحدة بشكل متزايد بشأن حل الصراع في اليمن.
وندعو كافة الأطراف إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ.
سؤال: نعم، مرحبا. شكرا على هذا الإيجاز يا جالينا. أريد العودة الى موضوع اليمن. لقد استمعت إلى بيانكم وبيانكم الافتتاحي، وبلغتنا بيانات عدة تدعو الحوثيين إلى وقف الهجمات على السعودية. ما هي الخطوة التالية؟ ما هي خطوتكم التالية؟ هل تفكرون في إدراج الحوثيين مرة أخرى على لائحة التنظيمات الإرهابية؟ هل تنتظرون حتى تجلسوا مع الإيرانيين؟
ولدي سؤال آخر عن لبنان لو سمحت. يتوقع الناس انهيارا تاما، وقد يكون ذلك في غضون أسابيع أو ربما أشهر. هل الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذا السيناريو؟
السيدة بورتر: شكرا لك على سؤاليك. أكرر أننا ندين دائما هجماتهم على المملكة العربية السعودية، وندعوهم وكافة الأطراف إلى الالتزام بوقف جاد لإطلاق النار والانخراط في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة على وجه التحديد، وبالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ.
سأكرر أن الرئيس بايدن جعل إنهاء الحرب الرهيبة في اليمن من أولى أولويات سياسته الخارجية، وقد تم تعيين المبعوث الخاص ليندركينغ خدمة لهذا الغرض. لقد شارك السيد ليندركينغ مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث في مباحثات في المملكة العربية السعودية ودول المنطقة لتحديد الخطوط العريضة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وفي ما يتعلق بلبنان، أعرب مرة أخرى عن قلقنا الكبير إزاء التطورات هناك والتقاعس الواضح لقيادة الدولة التي تواجه أزمات مستمرة متعددة. يحتاج القادة السياسيون اللبنانيون إلى تنحية سياسة المخاطرة الحزبية وتشكيل حكومة تنفذ إصلاحات ضرورية وطويلة الأمد بسرعة وتستعيد ثقة المستثمرين وتنقذ اقتصاد البلاد.