مقتطفات من الإيجاز الصحفي من وزارة الخارجية الأمريكية

249

السؤال: مرحبا يا جالينا، شكرا جزيلا على هذا الاتصال. أود أن أسأل عن عملية السلام الأفغانية. ما مدى تفاؤل الولايات المتحدة بشأن قمة موسكو؟ هل تعتبر الولايات المتحدة أن روسيا قادرة على مساعدتها وحلفائها في عملية السلام مع طالبان؟ وما هي أولويات جدول أعمال السفير خليل زاد عند مشاركته في قمة موسكو؟ شكرا.

السيدة بورتر: شكرا على هذا السؤال. أنت محق. يتوجه السفير خليل زاد إلى موسكو غدا، وهو يتوجه إلى هناك لتبادل وجهات النظر حول سبل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف إطلاق نار دائم وشامل. نأمل أن يكون الاجتماع مثمرا بالطبع ونرحب بالجهود الدولية الرامية إلى تسريع التقدم نحو سلام عادل ودائم في أفغانستان. أكرر أننا عندما نتعامل مع روسيا نختار سبلا تعزز المصالح الأمريكية دائما، ولكننا نعرف أيضا التحديات التي تطرحها روسيا. نحن نعتزم المشاركة مع روسيا عندما تتاح الفرصة لتكون علاقتنا بناءة ويكون من مصلحتنا المشتركة أن نعمل معا. هذه هي طريقة التفكير التي نعتمدها فيما نتوجه إلى الاجتماع غدا.

نواصل التركيز على أهدافنا الخاصة عندما يتعلق الأمر بدبلوماسية توزيع اللقاحات. كما تعلمون، التزم الرئيس بايدن بشدة بضمان حصول الأمريكيين جميعهم على لقاحات آمنة وفعالة في أقرب وقت ممكن، وقد لعبنا دورا رائدا في التغلب على هذا الوباء على مستوى العالم. لقد قدمنا ملياري دولار في إطار مبادرة كوفاكس والتزمنا بتقديم مليارين آخرين. وفي الوقت عينه، نحن نعرف مقدار العمل الذي ينتظرنا بالنظر إلى عدد الأمريكيين الذين فقدناهم والذي بلغ نصف مليون. ولكن أكرر أننا نعمل أيضا مع الشركاء للتوصل إلى سبل تمكننا من زيادة القدرة العالمية.

السؤال: مرحبا يا جالينا، شكرا على هذا الاتصال. قال وزير الخارجية الإيراني ظريف في مقابلة اليوم إنهم لا يرون أنه ثمة ما يدعو للحديث مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة، ويريدون أن يتحقق الإجراء المنسق الذي يقضي بالعودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. وأعرب أيضا عن استعداد إيران لمبادلة الأمريكيين المحتجزين هناك بالإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة، وأتساءل عما إذا كان لديكم أي تعليقات على هذه التصريحات. شكرا.

السيدة بورتر: لا شك في أننا دائما مستعدون للمشاركة بشكل هادف وضمن دبلوماسية هادفة مع إيران، ونرحب بهم على طاولة الحوار. هذه مجرد قضية واحدة من بين قضايا عدة نود مناقشتها مع إيران ونحن منفتحون على القيام بذلك.

السؤال: لدي سؤال عن اليمن. هل ثمة معلومات جديدة بشأن المحادثات مع الحوثيين؟ وثانيا، هل تخطط الولايات المتحدة لإرسال لقاحات للسلطة الفلسطينية؟

السيدة بورتر: سأجيب على سؤالك الثاني أولا. نرحب طبعا بالتقارير عن وصول شحنات كوفاكس للفلسطينيين، ويمثل ذلك جزءا من التزام المبادرة بتوفير إجمالي 158 ألف جرعة لقاح للضفة الغربية وقطاع غزة، والولايات المتحدة هي أكبر مانح لمبادرة كوفاكس كما تعلمون.

وفي ما يتعلق بسؤالك حول الحوثيين واليمن، سنكرر أن الولايات المتحدة تبني على إطار عمل للأمم المتحدة وتعززه من خلال مشاركتنا الدبلوماسية ودعمنا الإقليمي الموسع. ونكرر دعوتنا لكافة الأطراف حتى تغتنم هذه اللحظة وتجلس على طاولة المفاوضات من أجل السلام والدبلوماسية في اليمن.

السؤال: تتحدث بعض التقارير عن احتفاظ الولايات المتحدة بملايين من لقاحات أسترازينيكا التي لم توافق عليها السلطات الأمريكية بعد. لماذا ثمة فائض مماثل في حين أن الولايات المتحدة لم توافق عليه بعد واللقاحات مطلوبة بشدة في أماكن أخرى مثل أمريكا اللاتينية أو إفريقيا؟ شكرا.

السيدة بورتر: مرحبا. سأبذل قصارى جهدي للإجابة على سؤالك. فاتني جزء منه ولكن… أعلم أنه كان عن اللقاحات إلى حد كبير. سأكتفي بالقول إن الرئيس بايدن قد أوضح أن أولويته الحالية تتمثل بحماية المواطنين الأمريكيين من كوفيد-19. تم تبني جدول التطعيم المعجل في الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس بايدن وهو يحول ذلك إلى حقيقة وهدف. وفي الوقت عينه، يركز الرئيس أيضا على مسألة توسيع نطاق التطعيمات العالمية، بما في ذلك التصنيع والتسليم، ونحن نعلم أن ذلك سيكون حاسما لإنهاء هذا الوباء. لا شك في أننا نتطلع إلى إنهاء هذا الوباء على مستوى العالم والتأكد من أن لدينا لقاحات آمنة وفعالة.