الخارجية الأمريكية: منح 52 مليون دولار لمنطقة “تيغراي الإثيوبية”

216

نائبة المتحدث بورتر: الولايات المتحدة أعلنت اليوم عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 52 مليون دولار للاستجابة للأزمة في منطقة تيغراي الإثيوبية. وتكون الولايات المتحدة قد قدمت مع هذا الإعلان ما مجموعه 153 مليون دولار من المساعدات الإنسانية منذ بدء الأزمة.

تساعد هذه المساعدات المقدمة من الشعب الأمريكي حوالى 4,5 مليون شخص محتاج في تيغراي وحوالى 62 ألف لاجئ فروا إلى السودان، وتسمح لشركائنا بتقديم المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدة الغذائية التي هناك حاجة ماسة إليها، كما ستساعدهم على إعادة الاتصال بين أفراد الأسر الذين انفصلوا بسبب النزاع.

سنواصل الدعوة إلى إتاحة الوصول الفوري والكامل والآمن وبدون عوائق للمنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني والتأكيد على الحاجة إلى حل سياسي للنزاع والوقف الفوري للأعمال العدائية. لقد تواصلنا مرارا مع الحكومة الإثيوبية بشأن أهمية إنهاء العنف والسماح بإجراء تحقيقات دولية كاملة ومستقلة في كافة التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والفظائع.

السؤال: مناقشة إمكانية إعادة فتح السفارة الأمريكية في طرابلس بالنظر إلى القيادة الجديدة في ليبيا في خلال رحلة السفير نورلاند الأخيرة إلى هناك؟

السيدة بورتر: شكرا لك على السؤال. علقت سفارتنا في ليبيا عملياتها في العام 2014. ولكن لا يزال لدينا سفير في البعثة في ليبيا ومقره في سفارتنا في تونس. السفير ريتشارد نورلاند هو السفير في ليبيا منذ العام 2019، وهو يسافر وفريقه بشكل دوري إلى ليبيا لعقد الاجتماعات على الرغم من أنه يعمل من تونس.

السؤال: وبشكل سريع، هل لديكم أي معلومات جديدة بشأن فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟ هل كان وصولهم إلى تيغراي ملائما برأيكم؟

السيدة بورتر: شكرا على سؤالك. سأكتفي بالقول إن السيناتور كونز في هذه الرحلة… يتوجه إلى هناك لنقل رسالة الرئيس بايدن ومخاوفه العميقة بشأن الأزمة الإنسانية وكافة انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها منطقة تيغراي وخطر عدم الاستقرار الأوسع في القرن الأفريقي. وأكرر أننا… ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن الفظائع والوضع المتدهور في تيغراي وإثيوبيا بشكل عام. سندعو دائما إلى إنهاء القتال ومحاسبة المسؤولين عن تلك الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأكرر أنه ليس لدينا أي شيء نعلن عنه حاليا عن الموظفين أو المبعوثين.