الدنمارك .. محتجون يحرقون مصحفا أمام السفارة المصرية

36

أشعل خمسة نشطاء مناهضين للإسلام النار في مصحف أمام السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم الثلاثاء، في ثالث واقعة من نوعها بالدنمرك في أقل من أسبوع، وذلك بعد وقائع حرق المصحف في السويد المجاورة مما أثار غضب المسلمين.

وقالت الدنمرك والسويد إنهما تستنكران حرق المصحف لكن لا يمكنهما منع هذا الفعل بموجب قواعد تحمي حرية التعبير. وأضرم محتجون في العراق النار في السفارة السويدية ببغداد الأسبوع الماضي.

وتأتي مظاهرة يوم الثلاثاء، التي نظمتها جماعة تسمى “دنمركيون وطنيون” في كوبنهاجن، عقب إحراق الجماعة نسخا من المصحف يوم الاثنين والأسبوع الماضي أمام السفارة العراقية. وقامت الجماعة بحرق المصحف مرتين في السويد الشهر الماضي.

ودعت وزارة الخارجية العراقية يوم الاثنين سلطات دول الاتحاد الأوروبي إلى “إعادة النظر بسرعة فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر” بعد وقائع حرق المصحف.

وأدانت تركيا بشدة يوم الاثنين ما وصفته بأنه “هجوم حقير” على المصحف ودعت الدنمرك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع “جريمة الكراهية” هذه ضد الإسلام.

كما أدانت الحكومة الدنمركية وقائع حرق المصحف ووصفتها بأنها “أعمال استفزازية ومخزية” لكنها تقول إنها لا تملك سلطة منع المتظاهرين السلميين من القيام بذلك.

وقالت ترين بومباخ أستاذة القانون بجامعة كوبنهاجن لرويترز في شرح للقوانين الدنمركية “الناس تستغل حرية التعبير الموسعة عندما تتظاهر… هذا لا يشمل التعبير اللفظي فقط وإنما يستطيع الناس التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة، مثل حرق الأشياء”.