د ماك شرقاوي .. ملاحقة ترامب بتهم جديدة من قبل الادعاء الأمريكي ستخلق حالة عنف لن يمكن السيطرة عليها

 وفي هذا الاطار قال ماك شرقاوي : اعتقد ان المحاولات مستميتة من الديمقراطيين لمحاولة عرقلة الحملة الانتخابية للرئيس ترامب ، واعتقد ان الكشف الجديد ان المدعي العام يريد ان يوجه ثلاثة اتهامات في احداث 6 يناير للرئيس ترامب، الاتهامات المعروفة التي كانت تدور حولها النقاشات بين اللجنة العليا التي تنظر هذا الموضوع هي التآمر للاحتيال على الحكومة وعرقلة الاجراءات الرسمية ، واليوم هم يفكرون في تزويد مادة تالتة وهي لم تطبق من الحرب الأهلية االامريكية في نهاية القرن الثامن عشر .

واضاف : وهي المادة 241 من قانون 18 للولايات المتحدة الامريكية ، لوقوع جريمة تآمر لاضطهاد أو تهديد وتخويف الاخرين من الانتخاب ، وهذه كان يستخدمها العملاء الفيدراللين ، قانون الحقوق المدنية ، حيث اتهموه بانتهاك هذا القانون ، وهو ما كان يستخدم في الحرب الاهلية من قبل العملاء الفيدراليين لاتهام الجنوبيين لمنعهم السود الذين خرجوا من الاستعباد للتصويت في الانتخابات ، وللوصول لذلك يستجوبون الوائر القريبة منه ، كصهره جاريد كوشنر واولاده وهل هو اعترف لهم انه خسر الانتخابات ، ام انه كان يفعل هذا للاضرار بالانتخابات ، هذا ما سيوجه له تهمة المحاولة لتزوير الانتخابات لصالحه .

واشار د ماك الى ان ترامب لم يعترف ان هناك تزوير ، حتى لو كان اعترف في مجالس خاصة بينه وبين الدوائر القريبة له من اهله بأنه خسر الانتخابات هذا ممكن ان يؤخذ كذريعة انه كان يعرف ، وانه سوء نية ، ومن ثم يقدروا يثبتوا سوء النية حتى يتم تقديم هذا الاتهام .

واكد د ماك شرقاوي ان هذه الاتهامات لا يمكن اثباتها لانه من الصعب جدا اثباتها بالدخول الى نية المتهم بإرتكاب الجريمة ، ولكن هي محاولة للضغط على ترامب لعرقلته في حملته الانتخابية .

وفيما يتعلق بانتهاك ترامب لقانون حماية الحقوق المدنية ، قال د ماك ان الامور اصبحت واضحة فالاتهامات السابقة كالضرائب والوثائق نفعوه في حملته الانتخابية ، وزودوا ارقامه ، واعتقد ان هذه الاتهامات ايضا سوف تساعده في الفترة القادمة لان الناخب الامريكي بدأ يتأكد ان هناك اضطهاد وانه عملية صيد للساحرات فعلا ، وان الرئيس بايدن يستخدم كل اجهزة الدولة لمحاصرة خصمه السياسي .

وحذر د ماك من ان يؤدي ذلك ايضا الى العنف داخل الولايات المتحدة الامريكية ، لان الناخب الامريكي الجمهوري الذي يريد الرئيس ترامب ويحبه وهو في كتلته الانتخابية ، اعتقد لن تمر الأمور بهدوء ، ونتذكر في هذا الاطار عندما تم محاولة اقتحام بيته ، حدثت ثلاث حوداث اطلاق نار على مكاتب اف بي اي في ولايات مختلفة ، واعتقد انه يمكن ان تكون هناك تحريك لمشاعر هؤلاء الناس ، ولا احد يضمن ماذا سوف تكون ردود الافعال ، اذا ما استمر الديمقراطيين في هذا النهج بأن يستهدفوا الخصم .

واضاف : اعتقد لابد ان تقف كل هذه الاجراءات الجنائية الى ان يتم الانتهاء من الانتخابات كما حدث مع هيلاري كلينتون عندما اوقف التحقيقات لحين الانتهاء من الانتخابات ، اعتقد ان الجمهوريين الان بدأوزا يشعروا بالإضطهاد السياسي الذي يقع على مرشحهم المحتمل