الرئيس الألماني يطالب بمواجهة العنصرية في ذكرى هجوم هاناو

الذي راح ضحيته تسعة أشخاص

20

شدد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ، على ضرورة كشف جميع ملابسات حادث هاناو الإرهابي

 العنصري بعد مرور عام عليه والذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، داعيا المواطنين إلى الوقوف

 معا ضد الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف.

طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتوضيح جميع ملابسات حادث هاناو الإرهابي بعد مرور عام عليه، والذي وقع على خلفية عنصرية وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص. في الوقت ذاته دعا شتاينماير المواطنين إلى الوقوف معا ضد الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف.

وقال شتاينماير اليوم الجمعة (19 شباط/فبراير 2021) خلال الاحتفال بذكرى مرور عام على الهجوم في هاناو وفقا لنسخة خطية من خطاب له نشر قبل إلقائه: “التوضيح ودراسة الحادث لا يتم وفقا للتقديرات الخاصة، بل تتحمل مسؤوليتها الدولة تجاه الجمهور وقبل كل شيء تجاه ذوي الضحايا”.

وأضاف شتاينماير أنه يعلم أن هناك “انتقادات وتساؤلات وجهت حول تعامل الدولة مع الهجوم وستظل توجه وتطرح”، مشيرا إلى أن الدولة ومن يتحملون المسؤولية فيها ليسوا معصومين من الخطأ.

وقال شتاينماير إنه حيث وجدت الأخطاء فيجب توضيحها، مؤكدا بالقول: “إنه لا يمكن استعادة الثقة ثانية إلا من خلال الإجابة على الأسئلة المفتوحة بنفس القدر الذي وقعت به الإدانة لمن أخطأ، ولهذا السبب علينا أن نحاول جاهدين العمل بجد، والدولة مطالبة بالعمل في هذا الاتجاه”.

 

وكان شخص ألماني يدعى توبياس ر. (43 عاما) أطلق النار على تسعة أشخاص من أصول أجنبية في عدة أماكن بالمدينة الواقعة في منطقة راين ماين غربي ألمانيا، يوم التاسع عشر من شباط/ فبراير 2020 ، قبل أن يقتل أمه ويقتل نفسه في النهاية.

وكان الرجل نشر منشورات ومقاطع فيديو عن نظريات المؤامرة وروج آراء عنصرية على شبكة الإنترنت.

وأثار الحادث الإرهابي الرعب في ألمانيا، وتحدثت ما أطلق عليها “مبادرة هاناو 19 فبراير”، وهي جميعة لمناصرة ذوي الضحايا في هاناو، عن “فشل السلطات قبل وأثناء وبعد الجريمة”.