السلطات المصرية تكشف حقيقة وجود حالات مصابة بـ”الفطر الأسود”

45

كشفت اللجنة العلمية المصرية لمكافحة فيروس كورونا، اليوم الأحد، حقيقة وجود حالات مصابة بـ”الفطر الأسود” في البلاد.

وبحسب تقارير صحفية مصرية، فقد أكد محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن هناك 3 حالات مصابة بـ”الفطر الأسود” في 3 محافظات، مؤكدا أن هذا المرض ليس له علاقة بفيروس كورونا، ولكن يصيب بعض مصابي الفيروس.

وقال النادي عن الفطر الأسود:

إنه عدوى فطرية تصيب من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، ويحدث لحالات قليلة جدا وهو نادر الإصابة به، ويحدث نتيجة الإفراط في استخدام الكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة.
وحذر النادي من الإفراط في المضادات الحيوية والكوريتزون دون استشارة الطبيب، مؤكدا أن هذا المرض ليس له علاقة بفيروس كورونا ولكن يصيب بعض مصابي الفيروس.

وحول أعراض الفطر الأسود، أوضح النداي أنها تشمل آلام في الجيوب الأنفية وانسداد في الأنف، وصداع نصفي وتورم وتنميل وتشوش في الرؤية، مشيرا إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الفطر الأسود، هم مرضي السكر، وكذلك مرضى الأورام، لافتا إلى أن المرض ليس بجديد ولكن بدأ الاهتمام به بسبب أدوية فيروس كورونا وسوء استخدام البعض لها، إذ ينتقل من البيئة غير النظيفة للإنسان، مطمئنا المواطنين بأن من بين 4 آلاف مريض، يظهر مريض واحد مصاب بالفطر الأسود.

ومرض “فطار الغشاء المخاطي” (الفطر الأسود) دفع إلى زيادة الخطر في الهند، إثر أزمة فيروس كورونا الأخيرة التي واجهتها، إذ أنه انتشر بشكل كبير في البلاد، حيث أن “الفطر الأسود” ينتج عن العفن الموجود في البيئات الرطبة مثل التربة أو السماد، ويمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي، وهو غير معدي ولا ينتقل من شخص لآخر، وفق “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة”.

وبحسب “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة”، “الفطر الأسود” هو عدوى فطرية خطيرة، ولكنها نادرة، تسببها مجموعة من القوالب تسمى الفطريات المخاطية، وتعيش هذه الفطريات في جميع أنحاء البيئة، لا سيما في التربة والمواد العضوية المتحللة، مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب الفاسد، إذ يصاب الناس بالفطر المخاطي عن طريق ملامسة الجراثيم الفطرية في البيئة، على سبيل المثال، يمكن أن تحدث عدوى الرئة أو الجيوب الأنفية بعد استنشاق الأبواغ، وتحدث هذه الأشكال من فطار الغشاء المخاطي عادة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو يتناولون الأدوية التي تقلل من قدرة الجسم على محاربة الجراثيم والمرض (التي تسبب ضعف المناعة)، ويمكن أن يتطور داء الغشاء المخاطي أيضا على الجلد بعد دخول الفطر إلى الجلد من خلال جرح أو كشط أو حرق أو أي نوع آخر من الصدمات الجلدية.

ويؤثر “الفطر الأسود” بشكل شائع على الجيوب الأنفية أو الرئتين يعد أن يستنشق الشخص جراثيم فطرية في الهواء، كما أنه يمكن أن يؤثر على الجلد بعد التعرض لإصابة سطحية مثل جرح أو حرق.

وأشارت “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة” إلى أن أعراض داء “الغشاء المخاطي” تعتمد على مكان نمو الفطريات في الجسم، وينصح الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا ظهرت أعراض يعتقد أنها مرتبطة بداء الغشاء المخاطي، لافتة إلى أن أعراض التهاب الغشاء المخاطي الأنفي الدماغي (الجيوب الأنفية والدماغ) تشمل ما يلي:

“- تورم الوجه من جانب واحد
– صداع الراس
– احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية
– آفات سوداء على جسر الأنف أو الجزء العلوي من الفم سرعان ما تصبح أكثر – شدة
– حمة”
فيما تشمل أعراض داء الغشاء المخاطي الرئوي (الرئة) ما يلي:

“- حمة
– سعال
– ألم صدر
– ضيق في التنفس
ويمكن أن يبدو داء الفطر الجلدي (الجلدي) مثل البثور أو القرح، وقد تتحول المنطقة المصابة إلى اللون الأسود. تشمل الأعراض الأخرى الألم أو الدفء أو الاحمرار المفرط أو التورم حول الجرح”.

أما أعراض داء الغشاء المخاطي المعدي المعوي، فتشمل ما يلي:

“- وجع بطن
– استفراغ و غثيان
– نزيف الجهاز الهضمي
و يحدث داء الغشاء المخاطي المنتشر عادةً في الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالات طبية أخرى ، لذلك قد يكون من الصعب معرفة الأعراض المرتبطة بداء الغشاء المخاطي. يمكن للمرضى المصابين بالعدوى المنتشرة في الدماغ أن يصابوا بتغيرات في الحالة العقلية أو غيبوبة”.