شدد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، على رفضه التهديد بالشارع أو بالمجتمع الدولي، داعيًا إلى الوفاق بين مكونات الفترة الانتقالية.
ذكرت وكالة السودان للأنباء أن وفدا رفيع المستوى للجنة الشرق التي كونها المجلس الأعلى للسلام، سيغادر صباح اليوم الأحد إلى شرق البلاد بغرض “الوصول إلى حلول ناجزة” مع المحتجين هناك.
وقالت الوكالة إن الوفد الذي يترأسه عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي ويضم في عضويته وزراء الداخلية والخارجية والطاقة والنقل، سيلتقي قيادات الشرق في كل من بورتسودان وكسلا.
يأتي ذلك وسط استمرار المجلس الأعلى لنظارات البجا في اعتصاماته بعدد من المنشآت الاستراتيجية بولاية البحر الأحمر، ولاسيما بعد إغلاقه خط أنابيب النفط المغذي للخرطوم، ما ترك البلاد مع مخزون من المنتجات النفطية يكفي لـ10 أيام فقط، حسب تصريح وزير النفط أمس السبت.
من جانبه، قال حامد أبو زينب، عمدة عموم قبائل البلندابا ونائب رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا إنه “إذا كان الوفد آتيا لتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات فمرحبا به، وإلا فاليرجع من نفس الطريق الذي أتى منه”
يذكر أن “مؤتمر السلام والعدالة” بسنكات الذي عقد في سبتمبر 2020، قد طالب بإقليم موحد لولايات شرق السودان الثلاث وفق الحدود الجغرافية التاريخية وتكوين هيئة تنسيقية عليا مشتركة بين كافة مكونات شرق السودان.
كما شدد المؤتمر على التمسك بحكم أبناء الإقليم لإقليمهم والمشاركة في السلطة على جميع مستوياتها، وطالب بالإيقاف الفوري لجميع المخططات السكنية والزراعية وتصديقات الأراضي، وإيقاف عمليات التعدين والشركات المركزية “إلى حين وضع أسس تحقق مصلحة إنسان المنطقة”