دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية إلى هدنة إنسانية في غزة للسماح بإدخال مساعدات صحية طارئة في ظل معاناة القطاع من نقص شديد.
وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي للمنظمة: “إغلاق نقاط الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم هذه الأزمة الصحية العامة”.
وقدّر المكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في بيان الخميس، التمويل المطلوب للاستجابة الصحية الطارئة في فلسطين بسبعة ملايين دولار خلال الستة أشهر المقبلة.
وقال البيان “احتياجات التمويل: 7 ملايين دولار لتمكين الاستجابة الشاملة للطوارئ في الأشهر الستة المقبلة … عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على الاحتياجات ذات الأولوية في قطاع غزة”.
في السياق نفسه، أكد الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية بفلسطين، وجود نقص كبير في لقاحات فيروس كورونا المستجد في فلسطين، مضيفا أن المنظمة تضغط على مرفق كوفاكس لتوفير اللقاحات لدولة فلسطين، كما تضغط ليتم السماح بدخول اللقاحات إلى داخل فلسطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقد الآن عن بعد للحديث عن آخر التطورات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد في إقليم شرق المتوسط، والآثار الصحية للنزاع المسلح على الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: نأمل خلال الفترة المقبلة أن يتم توفير عدد أكبر من اللقاحات لفلسطين، وتلقيح المواطنين في أسرع وقت.