نقلت صحيفة البشاير المصرية تصريحات د ماك شرقاوي المحلل السياسي والاستراتيجي للتعليق على
قضية الاتفاق النووي الايراني والجدل الواسع حول سياسات ايران بالمنطقة وتصاعد التوتر بين الولايات
المتحدة الامريكية وروسيا
وقالت أن د شرقاوي ألمح إلى الاشارات الايجابية التي ترسلها واشنطن لروسيا حول الاتفاق النووي الايراني
الذي اطلقه اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وقال شرقاوي خلال لقائه ببرنامج “اسأل أكثر” إن الرئيس بايدن في بداية حكمه ومن خلال وزير خارجيته بلينكن،
أعلن أن البيت الابيض يتمسك بكل الطلبات التي طلبت من الادارة الماضية، ومنها الاتفاق لا يمكن ان يكون
عشر سنوات ، لانها مدة لا تكفي، اضافة الصواريخ الباليستية الى الاتفاق النووي الجديد وأيضا وقف زعزعة
الاستقرار في المنطقة ، والاذرع الايرانية الموجودة في اربع دول عربية، يضاف الى الاتفاق ايضا دول بعينها
كالمملكة العربية السعودية ، وايضا اسرائيل.
وتابع: ” وبالتأكيد هناك اتفاقات سرية لا نعلم عنها ، هناك اتفاقات تجري في مسقط عمان، وهناك اتصالات
تجري على مستويات مختلفة ، وما اعلن على انه يمكن للولايات المتحدة الامريكية أن تسمح لايران ان تفرج
عن الاموال المجمدة في كوريا الجنوبية ، مقابل ان تلغي الخطوات التصعيدية في الاتفاق النووي
والعودة الى الاتفاق ووقف تخصيب اليوارنيوم ،وكذلك السماح لمفتشي وكالة الطاقة النووية بمزاولة عملهم” .