شنت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة، في العاصمة مقديشو، حسبما أكدت مصادر من الشرطة الصومالية وشهود عيان.
وأعقب التفجير دوي إطلاق نار في محيط فندق بالقرب من نقطة تفتيش في العاصمة الصومالية، فيمتا قالت الشرطة إن الهجوم أوقع خسائر بشرية، دون ذكر أرقام محددة للضحايا.
وتبنت حركة الشباب الصومالية في بيان مقتضب، الهجوم.
وتنفذ الحركة الإسلامية المتطرفة تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقال صاحب متجر يُدعى علي عبد الله، عن الحادث الذي وقع في منطقة مزدحمة بالمدينة الساحلية: “انفجرت سيارة مسرعة قرب الفندق ونقطة التفتيش. الانفجار هز المنطقة وأعقبه إطلاق نار كثيف”.
وأضاف “أظن أن المسلحين دخلوا فندق أفريك. هذا هو المكان الذي يدور فيه تبادل إطلاق النار الآن”.
وحاصرت قوات الأمن المنطقة، إذ يتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى المطار. ويجتمع الساسة بانتظام في هذا الفندق.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق علي، إنه تم إنقاذ كثيرين داخل الفندق. وأضاف: “لا بد أن تكون هناك خسائر بشرية لأن المتشددين بدأوا العملية أولاً بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف الجدار”، مشيراً إلى أن “العملية ما زالت مستمرة، وسنعرف عدد المصابين لاحقاً”.