العدل الأميركية.. توجه أول اتهام لاقتحام الكونغرس لاثنين من مؤيدي ترمب
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، عن توجيه اتهامات بالتآمر لعضوين من الجماعة اليمينية المتطرفة “براود بويز” (Proud Boys) شاركا في أعمال الشغب التي انتهت باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير.
ويعد هذا الاتهام هو الأول من نوعه الذي يتجاوز أعمال الشغب واقتحام مقر الكونغرس الأميركي إلى التآمر والتنسيق المسبق لذلك، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية. ووجه الاتهام إلى كل من دومينيك بيزولا وويليام بيب، وكلاهما من نيويورك.
و”براود بويز” جماعة يمينية متطرفة، رغم إصرار أعضائها على أنهم مجموعة أخوية تسعى لتصحيح السياسيات في الولايات المتحدة، ويتبنى أعضاؤها أفكار تفوّق العرق الأبيض، فضلاً عن أنها لا تضم في عضويتها إلا الرجال فقط.
وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى بيزولا وبيبي التآمر للتدخل مع ضباط الشرطة المسؤولين عن تأمين مبنى الكابيتول، والمشاركة في الفوضى، والدخول بشكل غير قانوني إلى أراضٍ محظورة، وجرائم فيدرالية أخرى.
وتم توجيه تهم رسمية إلى المتهمين لأول مرة منذ أسبوعين، من بينها إزالة حواجز معدنية في مبنى الكابيتول وتحطيم بيزولا لنافذة مستخدماً درع مكافحة الشغب لأحد ضباط الشرطة. وتُظهر لقطات للهجوم مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وهم يدخلون مبنى الكابيتول من خلال النافذة المكسورة.
من بين نحو 175 متهماً معروفين يواجهون تهماً تتعلق بالشغب، ثمانية على الأقل ينتمون إلى حركة “براود بويز”، ولكن اتهام التآمر هو الأكبر الذي يتم توجيهه إلى المتهمين في أحداث الشغب أمام مبنى الكابيتول والتي انتهت باقتحامه. ر