العراق: سجن ضباط كبار إثر هجوم لداعش قرب الحدود مع السعودية
قرر العراق اليوم الأربعاء، توقيف 3 ضباط كبار في وزارة الداخلية، إثر هجوم لتنظيم داعش قرب الحدود مع السعودية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها إن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، ”أصدر أوامر بتوقيف ضباط كبار على ذمة التحقيق على خلفية هجوم لتنظيم داعش على نقطة تفتيش في منطقة عرعر الحدودية في الأنبار المحاذية للسعودية يوم أمس، والاستيلاء على أسلحة ومعدات كانت فيه بعد مغادرة عناصر الأمن المخفر“.
وأضافت تلك المصادر أن ”الضباط الذين أودعوا في التوقيف هم كل من قائد حرس الحدود/ المنطقة الخامسة، وآمر لواء حرس الحدود/ المنطقة الخامسة، وآمر الفوج الثالث في لواء حرس الحدود/ المنطقة الخامسة“.
وافتتح معبر عرعر بين العراق والمملكة العربية السعودية العام الماضي، وذلك عقب إغلاق دام 29 عاما.
وبالترافق مع ذلك فقد بحث الرئيس العراقي برهم صالح اليوم في قصر السلام ببغداد مع رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله تطورات الأوضاع الأمنية في البلد والعمليات العسكرية الجارية لملاحقة الإرهابيين في بعض المناطق والمدن التي تعرضت لهجمات في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار حيث قدّم القائد العسكري عرضاً بشأن العمليات العسكرية الجارية حالياً لملاحقة بقايا داعش.
وأكّد الرئيس صالح على ضرورة دعم سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين وتعزيز قدرات القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها تدريباً وتسليحاً في القيام بمهامها وتطوير إمكانياتها القتالية والتنسيق الأمني المشترك في مجابهة التحديات وسد الثغرات الأمنية وقطع الطريق أمام محاولات خلايا الإرهاب في شن هجمات على بعض القرى والمناطق.
يشار الى ان تنظيم داعش الذي كان العراق قد اعلن عام 2017 النصر عليه مازال يشكل خطرا على البلاد حيث تواصل مجموعات من عناصره هجومات على مراكز عسكرية ومدنية في شمال وغرب العراق. وعرعر مدينة حدودية سعودية تقع في منطقة الحدود الشمالية المحاذية لمدينة النخيب العراقية بمحافظة الانبار الغربية فيما يبلغ طول الحدود بين البلدين 814 كيلومترا.