أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ عاد إلى الولايات المتحدة بعد أن
اختتم زيارته إلى كل من ألمانيا والإمارات العربية المتحدة حيث ناقش سبل التوصل إلى حل دائم للصراع في اليمن وإجراءات
التخفيف من الأزمة الإنسانية والاقتصادية هناك.
وقالت الوزارة في بيان إن ليندركينغ التقى في العاصمة الألمانية برلين “بممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن
وكذلك ألمانيا والكويت والسويد والاتحاد الأوروبي”.
وأوضحت أن إجراءات التخفيف من الازمة والتي تم مناقشتها تشمل “إنهاء هجوم ميليشيات الحوثي على مدينة (مأرب)
اليمنية وتسهيل تفتيش الأمم المتحدة وإصلاح ناقلة النفط (صافر) ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في
الاقتصاد اليمني وتخفيف الأزمة الإنسانية”.
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والمدير العام للشرق الأدنى والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان
في اجتماع مشترك مع ليندركينغ والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في ألمانيا روبن كوينفيل والمبعوث الخاص للأمم
المتحدة في اليمن مارتن غريفيث عن “دعم ألمانيا الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة هناك”.
وفي الإمارات العربية المتحدة التقى ليندركينغ بمسؤولين “من وزارة الخارجية لمناقشة أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض
وتشكيل حكومة موحدة لليمن”.
ويواصل المبعوثان الخاصان ليندركينغ وغريفيث “العمل جنبا إلى جنب لتشجيع التسليم السريع للوقود إلى اليمن وإعادة بدء
المحادثات السياسية بدعم من الحكومة العمانية”.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية على الحاجة “إلى التزام جميع الأطراف بالجدية والتفاوض بحسن نية” لافتا إلى أن “الشعب (اليمني) يعاني”.