وأضاف في تصريحات لرويترز “أتوقع (استئناف المحادثات) خلال الشهر المقبل، في وقت ما في نهاية فبراير أو بداية مارس. إنها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح”.

ومن بين العقبات التي لا تزال تعترض الطريق، القضايا التي يرغب كل طرف في مناقشتها.

وتقول أثينا إنها ستبحث فقط ترسيم المناطق البحرين في بحر إيجه وشرق المتوسط، في حين تقول أنقرة إنه ينبغي بحث جميع القضايا بما في ذلك المجال الجوي ووضع بعض الجزر اليونانية.

وقال ميتسوتاكيس عن المحادثات “يجب ألا يكون الأمر مجرد خدعة لتفادي النقاش في مجلس الاتحاد الأوروبي في مارس”.

وتقول اليونان، التي توصلت في الآونة الأخيرة إلى اتفاقين بحريين مع إيطاليا ومصر، إنه إذا أخفق الجانبان في الاتفاق فإن عليهما إحالة الخلاف إلى محكمة دولية.

ومع تجاهلها تحذيرات أوروبا، نظمت أنقرة في الأشهر الأخيرة مهمات استكشافية للتنقيب عن الغاز في المياه اليونانية ما تسبب في أزمة دبلوماسية هي الأكبر منذ العام 1996 عندما كاد البلدان يدخلان في حرب.