الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدين إعدام إيران لـ جاويد دهقان

15

أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إعدام السلطات الإيرانية لجاويد دهقان، المنتمي لأقلية
البلوش، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن إعدام جاويد دهقان: قلقون من وتيرة إعدام إيران لسجناء
من أقلية البلوش

الجدير بالذكر أنه على الرغم من المناشدات الدولية العديدة، بما فيها من قبل مجلس حقوق الإنسان
الأممي ومنظمة العفو الدولية، أعلنت السلطات الإيرانية في 30 يناير تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط البلوشي.

وأفاد موقع “إيران إنترناشونال” بأن جاويد دهقان خلد، السجين السياسي البلوشي البالغ من العمر
31 عامًا، تم إعدامه في سجن زاهدان في إيران، صباح السبت الماضي.

تنديد أممي وحقوقي

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعت، الجمعة، إلى إلغاء حكم
الإعدام الصادر بحقه.

من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية، إن “السلطات الإيرانية تخطط لإعدام جاويد دهقان
، من الأقلية البلوشية الإيرانية”.

و”بحسب العربية”، طالبت المنظمة المرشد الإيراني علي خامنئي بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام
وذكرت أن “محاكمة جاويد كانت غير عادلة بشكل فادح، ويقول إنه تعرض للتعذيب من خلال الضرب
والجلد وخلع الإبهام وتجريده من ملابسه”.

يذكر أن السلطات الإيرانية قد أعدمت، خلال الأسابيع الماضية، ما لا يقل عن 19 مواطناً بلوشياً في
مدينتي مشهد وزاهدان، كانت 4 منهم بتهم سياسية.

“المطيري” ضحية جديدة

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، تنفيذ حكم الإعدام ضد المواطن الأهوازي
علي المطيري في سجن شيبان بالأهواز، بتهمة قتل اثنين من عناصر ميليشيات الباسيج التابعة
للحرس الثوري قبل عامين.

في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام ايرانية، إن المطيري اعتقل عام 2018 وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة
الثورة الإيرانية في الأهواز بتهمة قتل اثنين من عناصر الباسيج في بلدة شيبان، قالت منظمة
حقوق الإنسان الأهوازية في بيان، إن المحكمة لم تسمح له بمحامين مستقلين ولا يعرف أي
شيء عن تفاصيل المحاكمة.

وكانت منظمات حقوقية قد حذرت من أن معتقلين سياسيين آخرين في الأهواز، مثل جاسم الحيدري وعلي
الخزرجي وحسين السيلاوي وعلي مقدم وناصر الخفاجي، يواجهون حكم الإعدام بتهم تتعلق
بأنشطتهم.

يشار إلى أن السلطات الإيرانية صعدت حملة القمع في مناطق القوميات خلال الأسابيع الأخيرة من خلال تنفيذ
أحكام الإعدام ضد المعتقلين السياسيين والاعتقالات العشوائية ضد النشطاء في كل من كردستان
وبلوشستان والأهواز.