برازيلية دفعت حياتها ثمناً للاحتفال بتلقي اللقاح

17

كان من المفترض أن يكون يوماً سعيداً لمسنة برازيلية تبلغ من العمر 94 عاماً بعد أن تلقت الجرعة من اللقاح المضاد لفيروس

كورونا المستجد، لكنه تسبب في صدمة نفسية قاسية لبناتها. وحسب صحيفة «ديلي ميل»، بدأت القصة عندما توجهت إدنا باتيستا دا كروز القاطنة في كونسيكاو دا أباريسيد، جنوبي البرازيل لتقلي جرعة من اللقاح في 15 فبراير، وكانت بصحبتها اثنتان من بناتها.

وبعد أن حصلت الأم الطاعنة في السن على اللقاح سارعت إلى العودة إلى بيتها، ولكن في الطريق قررت السيدات الثلاث التوقف عند حقل لأزهار عباد الشمس لالتقاط صورة تذكارية توثق تلك المناسبة السعيدة.

وقالت إحدى الابنتين، وتبلغ من العمر 61 عاماً، إنها أوقفت سيارتها في أعلى شارع شديد الانحدار مستخدمة فرملة اليد من دون أن تسحبها بالشكل الآمن.

وبينما كانت العجوز إدنا باتيستا وبناتها يعبرن من أمام السيارة، هرولت السيارة مسرعة لتدهسهن جميعاً وتصيبهم بجروح

خطيرة. نقلت الأم العجوز وبناتها إلى مستشفى، ولكن لفظت الأم أنفاسها الأخيرة في الطريق. وبعد علاج الابنتين من الإصابة في الحادث، جرى لاحقاً علاجهما من انهيار عصبي عقب علمهما بوفاة والدتهما.