تواجه حكومة المملكة المتحدة انتقادات من مجموعات الفنادق وحزب العمال المعارض بعد إعلانها عن خططها لجعل
المسافرين القادمين من الدول المدرجة على “القائمة الحمراء” لفيروس كورونا يعزلون أنفسهم في غرف فندقية معتمدة لمدة 10 أيام، بدءاً من 15 شباط – فبراير.
الانتقادات من قبل الفنادق تتركز على كون الحكومة لم تمنحهم الوقت الكافي للاستعداد، أما حزب العمال فيقول إن الخطط غير معدة جيدًا وليست كافية لمنع انتشار النسخ المتحورة من الفيروس.
وفقاً لوزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي فإن الحكومة عملت عن كثب مع الدول التي اتخذت إجراءات مماثلة لمعرفة كيفية تنفيذالمخطط، وأن الفنادق مُنحت وقتا لتدريب الموظفين وتجهيز الغرف.
وقال إن فنادق معينة فقط ستقوم بالمهمة لذلك لم يتم الاتصال ببعض سلاسل الفنادق بشأن الأمر.
هذا النهج باستخدام فنادق للحجر الصحي بهدف الحد من انتقال الفيروس طبق في دول مثل أستراليا ونيوزيلندا والصين والهند وسنغافورة ، لكن لم يعتمد على نطاق واسع في أوروبا.
وقال ماهر نواب، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق لندن التي تشارك في المخطط، إن غرفهم زودت بآلات لتنقية الهواء،
وأضاف أن كل غرفة جهزت أيضاً بحصيرة يوغا وإمكانية الوصول إلى تلفزيون ذكي حتى يتمكن الأشخاص من الاتصال بموقع YouTube وممارسة الرياضة.
وتمنع قواعد الإغلاق الحالية البريطانيين من الذهاب في إجازات خارج البلاد، إلا أن السفر لأغراض ضرورية لا يزال مسموحاً.
وحالياً يطلب من الأشخاص الواصلين من الخارج عزل أنفسهم لمدة 10 أيام، لكن التنفيذ يشوبه القصور.