بعد استهداف رئيس عربي.. تعرف على أبرز شركات التجسس الإسرائيلية

39

احتل اسم إسرائيل العناوين خلال الأيام الماضية على خلفية استخدام عدة دول لبرنامج بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس خاصة أن البرنامج يستهدف نشطاء وسياسيين وصحفيين ومؤسسات إعلامية، علمًا أن هذا البرنامج ليس الأول من نوعه فهناك العديد من البرامج والتطبيقات.

NSO للتكنولوجيا

ومن أبرز الشركات الإسرائيلية العاملة في مجال التجسس شركة “أن أس أو” NSO للتكنولوجيا الرقمية الإسرائيلية التي تأسست في عام 2010 من قبل عومري لافي وشاليف هوليو، وكلاهما من خريجي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “8200” المسئولة عن التجسس بما في ذلك الدول العربية.

كما أن شركة “مايكروسوفت” Microsoft استثمرت بكثافة في “أني –فيجين” AnyVision لتطوير تقنية التعرّف على الوجه المتطورة التي تساعد بالفعل الجيش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين.
فالاتصالات بين “أني –فيجين” وأجهزة الأمن الإسرائيلية بالكاد تكون مخفية. ويضم مجلس الشركة الاستشاري تامير باردو، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية، “الموساد”. رئيس الشركة، أمير كاين، قد شغل سابقاً منصب رئيس “مالاب”، إدارة الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتمت تسمية برنامج “أني –فيجين” الرئيسي، “غد أفضل” Better Tomorrow، باسم “جوجل للاحتلال” (Occupation Google) لأن الشركة تدعي أنها تستطيع التعرّف على أي فلسطيني وتعقبه من خلال البحث في لقطات من شبكة كاميرات المراقبة الواسعة التابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

بلاك كيوب

كما تم الكشف عن شركة “بلاك كيوب” Black Cube في العام الماضي لقيامها بمراقبة لأعضاء بارزين في الإدارة الأمريكية السابقة، تحت قيادة باراك أوباما. يبدو مرتبطاً بشكل وثيق بأجهزة الأمن الإسرائيلية، وكان مقر الشركة لفترة يقع في قاعدة عسكرية إسرائيلية.

وهناك شركات إسرائيلية أخرى تسعى إلى طمس التمييز بين المساحتين الخاصة والعامة. وتم الكشف عن شركة “أونافا” Onavo، وهي شركة إسرائيلية لجمع البيانات أنشأها اثنان من قدامى المحاربين في وحدة “8200” الإسرائيلية، بواسطة “فيسبوك” في عام 2013. وقد حظرت شرطة “آبل” Apple تطبيق “في بي آن” VPN الخاص بها مؤخرًأ بسبب الكشف عن أنها توفر وصولاً غير محدود لبيانات المستخدمين.

كانديرو

كما يوجد شركة كانديرو Candiru تبيع أدوات القرصنة الخاصة بها في معظمها إلى الحكومات الغربية ، على الرغم من أن عملياتها محاطة بالسرية.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أن رقم هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم تم اختيارها للتجسس عليها باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية.