بعد سجن “نافالني”روسيا على صفيح ساخن
بعد أن حكم على المعارض الروسي أليكس نفالني بالسجن، توقع خبراء روس أن ما سيأتي بعد ذلك سيعتمد على الأرجح على
زخم الاحتجاجات الداعمة للمعارض الروسي ، وما إذا قررت الدول الغربية تصعيد عقوباتها تجاه موسكو، دون أن يتم إغفال
الكيفية التي سيستجيب بها الكرملين للاضطرابات المتزايدة في البلاد.
وحُكم على نافالني الذي يعتبر أحد أبرز منتقدي بوتين، بالسجن ثلاث سنوات ونصف يوم الثلاثاء الماضي بتهمة انتهاك الإفراج
المشروط، وهي تهم قال فريقه القانوني إنها ملفقة وذات دوافع سياسية.
وقال القاضي، إن العام الذي أمضاه نافالني بالفعل قيد الإقامة الجبرية (حوالي 10 أشهر) سيتم احتسابها من فترة سجنه.
وقال فريق دفاع نافالني إنه سيستأنف حكم المحكمة.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في روسيا بعد صدور الحكم على نافالني بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا، حيث عولج من تسمم بغاز الأعصاب يرجح الكثيرون أنها من تدبير المخابرات الروسية.