بلينكن يبحث مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا التحديات الأمنية المشتركة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتمع
اليوم بنظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني في بروكسل.
وأكد المجتمعون مجددا على التزامهم القوي تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) والعلاقة عبر
الأطلسي ودعمهم لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتناولوا التحديات التي تفرضها روسيا والصين وناقشوا الوضع مع أفغانستان وإيران وليبيا واليمن
، كما أكدوا على مركزية العلاقة عبر الأطلسي في معالجة الشواغل الأمنية والاقتصادية المشتركة.
وشدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بالعمل المنسق لمواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه، قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، إنه التقى نظيره الأميركي بلينكن، ووزيري خارجية
ألمانيا وفرنسا يوم الثلاثاء، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن.
وأضاف راب، في تغريدة مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها في رسالته: “من
الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات
المتحدة وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير”.
وتابع: “التقيت شخصياً لأول مرة اليوم بلينكن وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا) وجان إيف لودريان
(وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا”.
وجددت جماعة الحوثيين، أمس الثلاثاء، تحفظها على المبادرة التي طرحتها السعودية، والخاصة
بالأزمة اليمنية، واعتبرتها “مجرد دعوة وليست مبادرة” لكونها خالية من التنازلات، رغم استمرار
الترحيب الدولي والأممي بها لليوم الثاني على التوالي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد رحب في وقت سابق من مساء الثلاثاء،
بجميع الخطوات الهادفة إلى تقريب الطرفين من حلّ للنزاع، تماشياً مع الجهود التي يبذلها مبعوثه
الخاص مارتن غريفيث للتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وإعادة فتح
مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة والانتقال إلى
عملية سياسية شاملة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة من طريق التفاوض لإنهاء النزاع.