مسعود رجوي: الانتفاضة مستمرة ضد نظام الملالي والسقوط قادم لا محالة

33

نشر موقع منظمة‌ مجاهدي خلق الإيرانية رسالة‌ صوتية‌ هنأ فیها قائد المقاومة الإيرانية مسعود
رجوي الشعب الإيراني بمناسبة الربيع،

وقال في خطاب وجهه يوم الأول من العام الإيراني الجديد 21 مارس إن خامنئي وجه صفعة لروحاني
في كلمته الأخيرة، متظاهراً بأن وضع النظام على ما يرام، وذلك لتحصين نظامه أمام الانتفاضة
عشية مسرحية الانتخابات الرئاسية.

وتابع رجوي، حديثه حول مستجدات الأوضاع في إيران، قائلاً: بعد انتفاضتي نوفمبر / تشرين الثاني
2019 ويناير / كانون الثاني 2018، بات إناء خامنئي ممتلئا وتحطم مركب الولاية، وأصبحت العودة
إلى عصر المهادنة والتوازن السابق سرابًا وحلمًا.

وأضاف: إن مخرجات أي نظرة ثاقبة وتحليل وتفكير عقلاني حول حالة النظام، بشرط عدم وجود نیة
غير صادقة على غرار الملالي، هي عدم عودة ميزان القوى إلى ما قبل أربع سنوات، هذا هو الخط
الأحمر الذي يفصل المقاومة الإيرانية وجيش التحرير عن كل المدّعين الآخرين.

وأردف:” يضرب الولي الفقيه المتخلف على حديد بارد…بالإضافة إلى ذلك، يعتقد خامنئي أنه بما
أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا نية لديها محاربته أو مشاكسته، فيمكنه من خلال الغوغائية
والمغالطة الملالية أن يمضي قدما ويزيد من سعر الفاتورة للحصول على مزيد من التنازلات،
وقد أخطأ الولي الفقيه الخائب مرة أخرى كالعادة وتجاهل بركان انتفاضة الشعب وجيش الجياع”.

وواصل تصريحاته:” حقاً ماذا جمع خامنئي من رصید خلف كل هذه الأكاذيب والخدع والكلمات
الزائفة الفارغة؟ باختصار، ما تحصّل عليه هو فرصة ونعمة كورونا لتقييد الناس والخسائر الفادحة
والدرع البشري لدرء خطر الانتفاضة، لذلك يجب ألا نستسلم لكورونا، يجب أن نبدأ يومًا جديدًا وموسمًا
جديدًا في الحرب ضد فيروس كورونا وفيروس ولاية الفقيه، يجب ألا تستسلم، يجب أن ننتفض ونثور
بأي ثمن، لا ينبغي السماح لتأثيرات كورونا بصد الانتفاضة وجعل المواطنين طريحين على الأرض
كما تريده ولاية الفقيه البغيضة، لهذا السبب عارض خامنئي شراء اللقاحات من الولايات المتحدة
وأوروبا، وحسب تعبيرهم أرسل الكادحين إلى حقول ألغام كورونا كقطيع أغنام، فلو لم يحظ النظام
بدعم كورونا العام الماضي لكان الوضع مختلفا تماما، لكن في عام 1400، لم يكن من الممكن تصور
مثل هذه الفرصة والدعم لخامنئي ونظامه، يجب أن يتفوق المنتفضون والثوار”.

وتابع في خطابه: لكن خلاصة كلمات خامنئي اليوم، ما يلي:
1- لا تستغربوا تدخل خامنئي وإعلانه هذا الموقف المتشدد في اليوم الأول من العام، بعد أن
وجد نفسه مضطراً لدق المسمار بقوة، حتى لا ينهار نسيج النظام ويفقد سيطرته.

2- يجب أن يأخذ العصابات والفصائل وعناصر النظام والحوزة والحرس والمخابرات والباسيج كل
مكانه ولا يتجاوز حده.

3 – تنفيذ عمليات الإعدام داخل إيران والأعمال الإرهابية خارج إيران، إلى جانب التشهير ضد
المجاهدين والمقاومة الإيرانية، أمر ضروري للسيطرة على الوضع.

وفي المرحلة الحالية، النتيجة هي نفسها التي قلناها قبل الانتخابات الأمريكية في أكتوبر
الماضي، ونكرر بأن الانتفاضة الحتمية وإسقاط الاستبداد الديني سيتم شريطة مضاعفة جهود
وأشكال النضال في العام المقبل.

واختتم حديثه قائلا: النهر الهادر لدماء الشهداء ودلالة الشمس الساطعة للمقاومة، والنضال
التحرري في إيران، هما الکفيلان لانتصار مؤزر لشعبنا.