وغادر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا، منتجع “مار ألاغو” في ولاية فلوريدا، فيما كان مرتقبا أن يحضرا حفل رأس السنة.

 

وجاء خبر مغادرة فلوريدا بمثابة مفاجأة، بعدما كانت مصادر في البيت الأبيض، قد رجحت أن يظل ترامب لفترة طويلة في الولاية، حتى يتفادى أي لقاء مع بايدن، خلال هذه المرحلة الانتقالية.

 

ولم ترد أي معلومات من البيت الأبيض، حتى الآن، عما إذا كان ترامب ينوي أن يجلس إلى بايدن، على غرار الرؤساء الأميركيين السابقين الذين واظبوا على استقبال الرؤساء المنتخبين.

 

ويشكك ترامب  في نزاهة الانتخابات الرئاسية  التي أدت إلى خسارته في نوفمبر الماضي، قائلا إنها كانت الأكثر فسادا في التاريخ الأميركي.

 

ولم تفلح مساعي ترامب القضائية في قلب النتيجة بكثير من الولايات، وصدق المجمع الانتخابي على فوز المرشح الديمقراطي، في وقت سابق.

وكان ترامب قد وافق في وقت سابق على أن تبدأ إدارة الخدمات العامة، التعامل مع بايدن لأجل تمكينه من العمل خلال المرحلة الانتقالية.