وسجلت المملكة المتحدة حيث رصد نوع جديد أكثر عدوى من السلالة الاولى لفيروس كورونا المستجد، عددا قياسيا من الإصابات في الأيام الأخيرة. وهذا الامر يثير مخاوف من حدوث الأسوأ في الأسابيع المقبلة إذ أن المستشفيات امتلأت في بعض المناطق.

وقال ناطق باسم الهيئة “المستشفيات في لندن تواجه ضغطا كبيرا بسبب ارتفاع معدل الإصابات بكوفيد-19”.

وأضاف “تحسبا لتزايد الضغوط الناتجة عن انتشار السلالة الجديدة، طلب من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن إعادة تشغيل مستشفى نايتنغيل في لندن واستعداده لاستقبال المرضى إذا لزم الأمر، وهذه العملية جارية حاليا”. وشدد على أن مقدمي الرعاية “يبذلون جهودا إضافية” وأن المستشفيات في العاصمة بدأت توفّر أسرة إضافية.

وافتتح هذا المستشفى الميداني الضخم في 3 نيسان/أبريل في مركز للمؤتمرات بعدما تم إنشاؤه في أقل من عشرة أيام للتعامل مع التدفق المتزايد لمرضى كوفيد-19 خلال الموجة الأولى من الفيروس في البلاد.

وكانت سعته الأولية 500 سرير ويمكنها أن تصل إلى 4000 سرير، أي ما يعادل عشرة مستشفيات تقليدية. ومع ذلك لم يتم استخدامه لوقت طويل ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص الموظفين المدربين.