تونس تبحث فتح خط بحري مع مصر لتعزيز التجارة البينية
كشف وزير النقل التونسي ربيع المجيدي عن تنسيق مع مصر لتعزيز التعاون في قطاع النقل، مشيرا إلى وجود مباحثات متقدمة مع الجانب المصري من أجل فتح خط بحري مباشر بين البلدين.
وأوضح أن هناك تجارب من أجل إنشاء مناطق لوجيستية، وفي مجال نقل البضائع ومعالجتها، وهي ما ستكون محل نقاشات وحوارات بين الفرق الفنية في مصر وتونس، والتي من المتوقع أن تتوج باتفاقات في هذا المجال.
وأضاف الوزير أن هناك نقاشات أيضا مع الجانب المصري تتعلق بقطاع الطيران المدني، وتحديدا حول التنسيق بين الناقلات الجوية لاستعادة الحركة الجوية بين البلدين إلى سالف وتيرتها.
وأكد أن الاحتفالات المتزامنة بين مصر (العيد القومى 23 يوليو 1952)، وتونس (عيد الجمهورية 25 يوليو 1957)، تعد دليلا على التقارب بين الشعبين، حتى فى أفراحهم واحتفالاتهم، ومناسباتهم الوطنية، معربا عن أمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب الوزير التونسي في تصريحات خاصة لوكالة الشرق الأوسط عن سعادته بمشاركة الشعب المصري احتفالاته بالعيد القومي، متمنيا لمصر وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
ولفت إلى انفتاح تونس على كافة المبادرات أو الخطوات من أجل تعزيز الشراكة، بين القطاع العام أوالخاص، مشيرا إلى تقديم كافة طرق الدعم والمساندة لكل من يرغب بالاستثمار في مجال النقل.
وأمس، أكد السفير الفلسطينى فى تونس هائل الفاهوم، أن احتضان العاصمة المصرية “القاهرة” لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، نهاية يوليو الجارى، يأتى فى إطار دورها المهم والحاسم من أجل توحيد الصف الفلسطينى، للحفاظ على الهُوية الفلسطينية التى يسعى الاحتلال الإسرائيلى إلى تبخيرها.
وقال السفير الفلسطيني بتونس – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الأربعاء، إن “الأشقاء في مصر هم الأقدر على العمل في إطار جوهر هذه القضية”، مشيرًا إلى أن “صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس لمصلحة القضية الفلسطينية وحسب؛ وإنما لتثبيت توازنات جديدة ترتكز إلى استراتيجيات الحلول بدل من استراتيجيات الحروب”.
وأضاف أن “نجاح الأشقاء في مصر بتوحيد الصف الفلسطيني سيكون بمثابة انتصار للإنسانية في إطار العمل والتركيز على وحدة الصف الفلسطيني”، موضحا أن “هناك حاجة ماسة لوعي وطني شريف، والبحث عن آلية ومسار للدخول في إطار تحرير الوطن، وإفشال هذه الاستراتيجيات التي تهدف إلى تفتيت أمتنا من داخلها”.