حادث حريق مستشفى العراق | تضامن عربي ودولي واسع.. وصدمة أممية

128

حادث حريق مستشفى العراق | تضامن عربي ودولي واسع.. وصدمة أممية
لاقى حادث حريق مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد، ردود أفعال تضامنية مع أسر القتلى والمصابين، وسط دعوات للحكومة الاتحادية باتخاذ تدابير حماية أقوى لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة.

قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت المساعدة على المسؤولين العراقيين في أعقاب الحريق.

وأضاف في بيان أن الحكومة الأمريكية على اتصال بالمسؤولين العراقيين وعرضت الدعم.

وبالإضافة إلى تضامن سفراء كل من أمريكا وبريطانيا وتركيا وكندا والصين وكوريا وتونس والأردن وغيرهم من الدول، مع عائلات الضحايا الذين سقطوا إثر الحريق، أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن أسفها إزاء الفاجعة.

وعبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للعراق جينين بلاسخارت، في بيان صحافي، عن «الصدمة والألم من ضخامة الحادث المأساوي الذي تعرض له مصابوا كورونا في مستشفى ابن الخطيب في بغداد، وتتقدم بأحر التعازي لعائلات الذين فقدوا حياتهم وتتمنى للمصابين الشفاء التام والعاجل».

ودعت، إلى «اتخاذ تدابير حماية أقوى لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة».

وتابع البيان أن «الأمم المتحدة تواصل تقديم الدعم الحاسم للقطاع الصحي في العراق وسط الوباء والعدوى المتزايدة، وهي على استعداد لمواصلة مساعدة السلطات الصحية في مكافحة هذا المرض».

كذلك، قدَّمت إيران، التعازي. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في حسابه على «تويتر» «نتقدم بالتعازي للعراق حكومةً وشعباً وخاصةً ذوي ضحايا حادث مستشفى ابن الخطيب ب‍بغداد، الذي أدَّى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين العراقيين بينهم العديد من المرضى».

كما كتب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني سعيد نمكي رسالة إلى وزير الصحة العراقي حسن التميمي جاء فيها: «ببالغ الأسى تلقينا نبأ استشهاد وإصابة عدد من المواطنين العراقيين ومجموعة من الملاكات الصحية في حادث انفجار وقع في مستشفى ابن الخطيب ب‍بغداد».

وأضاف: «نقدِّم تعازينا لكم ولحكومة العراق وشعبه في هذا الحادث المأساوي، ونجدد وقوفنا إلى جانب العراق الشقيق والصديق واستعدادنا لتقديم المساعدة على جميع المستويات في مواجهة وباء كورونا».

فيما عبّر السفير الإيراني لدى بغداد ايرج مسجدي، عن تعازيه لعوائل الضحايا في حادث مستشفى ابن الخطيب.

وقال في تدوينة، إن «حادثة الحريق المأساوية في مستشفى ابن الخطيب في بغداد، والتي راح ضحيتها العشرات من الأشخاص، أصابت قلوبنا بجرح عميق».

وأضاف: «أعبر عن التعازي لعائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأطلب المغفرة الإلهية للمتوفين».