قمت منظمة حماية المستهلك الأوروبية بتقديم شكوى إلى الاتحاد الأوروبي ضد تطبيق “تيك توك” لأسباب متعددة منها فشله في حماية الأطفال والشروط الخدمة الخاصة “غير العادلة”.
وأشارت المنظمة ضمن الشكوى الى أن المنصة واسعة الشعبية بين مستخدمي الإنترنت الصغار في مختلف أنحاء العالم،
ينتهك قانون الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان صحافي صادر عن المنظمة فإن “المنصة فشلت في حماية لأطفال والمراهقين من الإعلانات المستترة والمحتوى
الضار على منصته”.
وأضافت أن “المنصة قد تكون فشلت أيضا في إعطاء الاهتمام الواجب بما يتعلق بحماية الأطفال من المحتوى غير المناسب
مثل الفيديوهات التي تظهر محتوى إيحائي التي يمكن للطفل الوصول إليها بسهولة”.
كما ادعت المنظمة الأوروبية أن شروط الخدمة الخاصة بالمنصة غير عادلة بسبب غموضها، وأن طريقة تعامل المنصة مع
البيانات الشخصية للمستخدمين مضللة.
وقالت المنظمة إن “المنصة لا تبلغ مستخدميها بطريقة واضحة وبخاصة ما يتعلق بالأطفال والمراهقين بشأن جمع بياناتهم الشخصية لأي غرض ولأي سبب قانوني”.
ومن جهتها، حثت مونيك غوينز، المديرة العامة للمنظمة، السلطات على “اتخاذ إجراءات سريعة” ضد المنصة.
وقالت غوينز: “في غضون سنوات قليلة فقط ، أصبحت المنصة أحد أشهر تطبيقات الوسائط الاجتماعية مع ملايين المستخدمين
في جميع أنحاء أوروبا”.
وأضافت “يحب الأطفال المنصة لكن الشركة فشلت في حمايتهم.”
وتابعت “يجب على السلطات التحرك الآن للتأكد من أن المنصة مكان يمكن للمستهلكين ، وخاصة الأطفال ، الاستمتاع به دون حرمانهم من حقوقهم”.