د ماك شرقاوي : الاتفاق بين أمريكا وشركاءها الأوروبيين واسرائيل مع إيران لوضع اتفاق نووي مؤقت هو مشروع انتخابي بحت

في لقائه على شاشة القاهرة الاخبارية حول الملف الننوي الايراني

61

أكيد د ماك شرقاوي الخبير الاستراتيجي في العلاقات الدولية أن الاتفاق بين الولايات المتحدة الامريكية وشركاءها الاوروبيين واسرائيل لوضع اتفاق مؤقت مع ايران بشأن الملف النووي في الفترة الراهنة هو مشروع انتخابي بحت

جاء ذلك في معرض حديثه عن الملف النووي الايراني على شاشة القاهرة الاخبارية

وفيما يتعلق بمسألة الثبات الإيراني وموقف الادارة الامريكية بالاتفاق مع شركائها الاورروبيين والاسرائيليين وامكانية اقتراح اتفاق مؤقت مع طهران يتضمن تخفيف العقوبات مقابل تجميد ايران اجزاء من برنامجها النووي

مع رفض ايران لذلك ، وما هي فرص ايجاد ارضية مشتركة يمكن الوقوف عليها من اجل ايجاد حل لازمة الملف النووي الايراني ، والى اي مدى يمكن ان تقدم واشنطن تنازلات بعد هذه التسوية

قال د ماك شرقاوي خبير العلاقات الدولية أن ايران خرقت الاتفاق فيما يتعلق بزيادة نسبة التخصيب من 3.6 الى قرابة الثمانية في المائة وربما تصل الى 90% ، وهو ما يعتبر خرقا فاضحا للاتفاق ، وعندما خرجت الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق في 2017 اعطى الرئيس دونالد ترامب سنة كاملة لايران بطلبات امريكية ، انضم اليها الاوروبيين فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

واضاف ان الطلبات كانت بمنتهى البساطة اربع طلبات فقط ، اولا ان عشر سنوات لا تكفي ابدا لحلحلة هذا الملف مع ايران وعدم وصولها الى السلاح النووي ، ومن ثم لا يمكن ان يكون الاتفاق عشر سنوات فقط.

ثانيا لا بد ان تلتزم ايران بكافة اجراءات التفتيش ، ولا يمكن ان تعترض على تفتيش بعض الاماكن لانها اماكن عسكرية ، هذا لا يمكن ان يكون ضمن الاتفاق ، لابد ان تعطي كافة الصلاحيات والتسهيلات لمفتشي الوكالة لكي يتم التفتيش ، ووضع كاميرات ، وايران رفضت الكثير من الامور بادعاء انها امور تخص السيادة الايرانية .

النقطة الثالثة ان مارثون ال11 سنة الذي وصل اليه الاتفاق النووي ، فرنسا كانت تريد ان تضم مشروع الصواريخ الباليستية الى الاتفاق ، ولكن ايارن رفضت في هذا الوقت ، وحتى ينهي اوباما هذا الاتفاق قبل ان ينهي عهدته في 2016 وافق على هذا الامر .

 

وحول توقعاته بالعودة الى الاتفاق النووي وماذا يمكن ان تقدم واشنطن لكي تكسب ثقة طهران مجددا بعد انسحابها من الاتفاق

قال د ماك شرقاوي اعتقد ان الموضوع المقدم لايران هو موضوع انتخابي بحت ، والرئيس بايدن يريد ان يرسي اي اتفاق دولي يحقق فيه انتصار لانه لم يحقق اي انتصار على الصعيد الدولي ، وهذا الاتفاق بين الولايات المتحدة الامريكية وشركاءها الاوروبيين واسرائيل لوضع اتفاق مؤقت هو مشروع انتخابي بحت

واضاف اعتقد ان ايران لن توافق على هذا الامر ، لانها تعلم جيدا انها تعطيه ميزة جيدة جدا في الانتخابات ، وهم بالتأكيد لا يريدون هذا ولا يريدون ترامب ، لانه لو جاء ترامب الى سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية “سوف تعود ريما الى عادتها القديمة” .

الحلقة بالكامل في الرابط التالي