رئيس المكسيك يضغط على أمريكا لإعادة فتح الحدود بين البلدين

15

قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن الجهود الرامية إلى تطعيم جميع البالغين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك من شأنها أن تقود البلدين إلى ” إعادة كاملة لفتح الحدود بينهما”، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

ونقلت بلومبرج عن وزيرة الأمن المكسيكية روزا أيسيلا رودريجيز القول إنه سيتم الانتهاء من التطعيمات في منطقة الحدود المكسيكية في غضون شهر واحد.

وقالت رودريجيز إن المكسيك بصدد استخدام 8ر2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 في الولايات الحدودية.

وقال الرئيس أوبرادور المعروف أيضا باسم “أملو” – وفقا للأحرف الأولى من اسمه – إن السلطات في سان دييجو أبلغته بأنها تؤيد إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين.

تكساس تقدم 250 مليون دولار للجدار الحدودي مع المكسيك

بدوره، صاغ حاكم ولاية تكساس وكبار المسؤولين في الولاية خطابًا يأذن بتحويل 250 مليون دولار كدفعة أولى لجدار الولاية الحدودي مع المكسيك.

كتب جريج أبوت حاكم تكساس ومسؤولون كبار آخرون في الولاية رسالة إلى بريان كوليير، المدير التنفيذي لإدارة العدالة الجنائية في تكساس، يطلبون فيه من الوكالة تحويل 250 مليون دولار من الإيرادات العامة إلى صندوق الكوارث في محاولة منهم لضمان التمويل الكافي لاستجابة تكساس لهذه الأزمة.

ووفقا لقناة “KSAT” سيتم بعد ذلك نقل الأموال إلى لجنة المرافق في تكساس لبناء الجدار. وكتب المسؤولون في الرسالة: “على الرغم من أن تأمين الحدود الدولية وحماية أرواح وممتلكات مواطنيها المحيطين بتلك الحدود هو واجب الحكومة الفيدرالية، فقد أظهرت الإدارة الحالية (إدارة بايدن) مرارًا وتكرارًا عدم استعدادها لتحمل هذه المسؤولية الأساسية”.

وبحسب صحيفة ذا هل أضاف المسؤولون: “هذا التمويل هو دفعة أولى للبدء في تصميم وبناء حواجز مادية على الأراضي الخاصة والعامة التي تم التبرع بها طوعًا والتي تحد هذه الولاية والمكسيك”.

وتابعت الرسالة: “هذه التهديدات لمواطنينا لا يمكن أن تبقى دون معالجة، وإذا رفضت الحكومة الفيدرالية مواجهتها، فإن الولاية ستفعل ذلك”.

وذكرت الرسالة مجموعة من المجالات التي يقولون إن فشل الحكومة الفيدرالية في معالجتها قد يحقق: “زيادة العبور غير القانوني، وإلحاق أضرار بمحاصيل وممتلكات تكساس، ومعدلات أكبر للاتجار بالبشر والتهريب، ومخدرات إضافية”.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية تكساس عن خطط لبناء جدار على الحدود الجنوبية للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة، معلناً أنه في حين أن تأمين الحدود هو مسؤولية الحكومة الفيدرالية، فإن تكساس لن تقف مكتوفة الأيدي لأن هذه الأزمة تزداد.

وقال الحاكم إنه يعتزم التماس تبرعات عامة لتمويل بناء الجدار، وأعلن أبوت أنه سيتم تعيين مدير مشروع للإشراف عليه. وأصدر تعليماته إلى لجنة المرافق في تكساس لجلب مدير مشروع، والذي سيبدأ بعد ذلك في النظر في المدة التي سيستغرقها الجدار، والمكان الذي سيتم بناؤه فيه والتكلفة الإجمالية للمشروع.

ووقع الخطاب كل من أبوت، ودان باتريك ورئيس مجلس النواب بالولاية ديد فيلان وكبار كتاب الميزانية بالهيئة التشريعية السيناتور جين نيلسون، والنائب جريج بونين.