طالب يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي المنتهية ولايته بتكثيف “القتال السري” ضد إيران.
وقال كوهين، مساء اليوم الأحد، خلال مراسم تسلمه الدكتوراه الفخرية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية “
السلام ليس بالمهمة السهلة ، لذا ازدادت أهمية القتال السري في السنوات الأخيرة”، بحسب قناة
“كان” الرسمية
وأضاف كوهين أنه يعتقد بضرورة تكثيف العمل ضد النظام الإيراني، وأنه يجب محاربته وأفعاله حتى النهاية
“حتى يفهم أن أي تجاوز للخطوط سيكلفه أضرارا جسيمة”.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين رئيس جديد للموساد بدءا من
الشهر المقبل، خلفا ليوسي كوهين الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات.
وقال نتنياهو، في حفل لتكريم الرئيس السابق للجهاز، يوسي كوهين: “منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين”، مضيفا “مهمته العليا ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي”.
وتابع أنه “في أي حال من الأحوال، سواء إن تم التوصل إلى اتفاق أم لا، سنفعل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي لأن الحديث يدور حول وجودنا