أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أمس الخميس تخفيف القيود المرتبطة بجائحة فيروس كورونا بعدما تراجعت حدة الإصابات، وزاد عدد من حصل على لقاح مضاد له بالبلاد، حيث تم إلغاء كل القيود تقريبا المفروضة على مبيعات الكحول وتخفيف القيود على المشاركين في التجمعات العامة.
ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء، ستنشط هذه الخطوة التي تنقل البلاد إلى مستوى التحذير الأول من المستوى الثاني، اقتصادا يعاني من معدل بطالة مرتفع بشكل قياسي وثقة مستثمرين متدهورة، كما سيجعل من الأسهل على الأحزاب السياسية تنظيم حملاتها الانتخابية لخوض الانتخابات البلدية المقررة في الأول من نوفمبر المقبل.
وقال رامافوسا في كلمة متلفزة أمس الخميس إن التغييرات باتت ممكنة جراء تراجع اتجاهات العدوى، على الرغم من أنه لا يزال يتعين الالتزام ببروتوكولات الصحة كارتداء الكمامات، من أجل منع أي قفزة أخرى في الإصابات.
وعبر رامافوسا عن أمله في أن يتم رفع اسم بلاده من قائمة الدول التي يمنع مواطنوها من زيارة المملكة المتحدة، بعدما بحث القضية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال إن إدراج جنوب أفريقيا على ما يطلق عليها بالقائمة الحمراء لبريطانيا يمثل مشكلة، نظرا إلى أن بريطانيا هي مصدرها الرئيسي للسياحة وشريك تجاري كبير.
وقال إن “كلانا اتفق على أن القرارات من هذا النوع يجب أن تستنير بالعلم، ونامل بنتيجة إيجابية عندما يتم عرض القضية للمراجعة خلال الأيام المقبلة”.
وخرجت جنوب أفريقيا من موجة ثالثة من العدوى في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث سجلت 1678 إصابة جديدة و101 وفاة اليوم الخميس، وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية.
وتراجع معدل الإصابة بالفيروس إلى 1ر4% مقارنة مع ذروة بلغت أكثر من 30%.
وسيتم السماح للمطاعم بأن تظل مفتوحة حتى الساعة 11 مساء بزيادة ساعة واحدة عما كان من قبل.
وسيتم بدء حظر تجوال عند منتصف الليل بتأخير ساعة عما كان من قبل، ويظل ساريا حتى الساعة الرابعة صباحا.
وسيرتفع عدد المسموح لهم بالمشاركة في تجمعات عامة إلى 750 شخصا كحد أقصى في الأماكن المغلقة، أي ثلاثة أمثال الحد السابق، و2500 شخصا في الأماكن المفتوحة بعدما كان العدد 500 شخص.