أكد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على قطاع غزة ليلة أمس ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه مستوطنات الاحتلال.
الهدوء
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة الحكومة: “أوضّح هنا مرة أخرى أن الأمور قد تغيرت. إسرائيل تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات على أشكالها ستقابل برد قوي”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نعمل أيضا على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة, ولكن بدون حقائب الدولارات فحقائب الدولارات هي عبارة عن شيء قد ورثناه وعليها أن تمر من العالم”.
حماس
وكان بينت هدد حركة حماس في وقت سابق خلال استقباله رئيس وزراء هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز.
البنية العسكرية
وزعم بينت أن حماس تختار الاستثمار في البنية العسكرية بدل من الاستثمار في التعليم والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
وأكد: “الأمور ستختلف من الآن فصاعدا، بالنسبة لغزة فإن القاعدة التي نتصرف بموجبها هي أن أفعالهم إما تقرّبهم منّا أم تبعدهم عنّا”.
وأضاف: “سيتم اختبارهم ليس من خلال التصريحات التي يدلون بها وإنما من خلال الأفعال التي يقومون بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس “أبو مازن”، حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل المقاومة جميعا إلى العودة للحوار “فورا”.
“فتح” و”حماس“
وبحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، دعا عباس حركتي “فتح” و”حماس” وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى “العودة فورا إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية”.
وكانت مصادر فلسطينية، أفادت بأن الفصائل الفلسطينية علمت بتأجيل الحوارات التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري، لأجل غير مسمى، حيث قال مصدر خاص لوكالة “سبوتنيك”: “السبب المعلن لتأجيل الحوارات هو الخلافات العميقة بين الأطراف المتحاورة”.