روسيا توقع عقدا مع “كتيبة أحمد” الشيشانية لتحل محل “فاغنر” في حرب أوكرانيا
علاقات الشيشان روسيا العسكرية تعززت الإثنين 12 حزيران/يونيو بعد ان أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وقعت عقدا مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم كتيبة أحمد. وذلك بعد يوم من رفض يفغيني بريغوجن مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة التوقيع على عقد مماثل.
وفي السابع من مايو/أيار 2023 أعلن مؤسس قوات فاغنر الروسية “يفغيني بريغوجين” عن استعداده لتسليم المواقع في مدينة أرتيوموفسك إلى قوات أحمد الشيشانية. وذلك على إثر خلاف مع القوات الروسية التي لم تزوده بالأسلحة والذخيرة فاختار الانسحاب.
طالما عرفت كتيبة أحمد بالتهليل والتكبير في كل عملياتها القتالية بحسب ما وصفتها وسائل إعلام أجنبية.
من هي كتيبة أحمد الشيشانية؟
شُكّلت قوات أحمد الشيشانية الخاصة لمساندة روسيا في حربها على أوكرانيا، وتتكون من 10 آلاف جندي، وتمثل جزءا من الجيش الشيشاني، كما يرأسها الجنرال آبتي علاء الدينوف.
وتتسلح الكتائب بأحدث وأقوى الأسلحة الروسية، كما أشارت بعض الصحف لامتلاكها دبابات ومركبات روسية. وتحمل جميع مركبات قوات أحمد الشيشانية شعار حرف “Z” بالإنجليزية، وهو شعار دعم القوات الروسية في أوكرانيا.
في 26 يونيو/حزيران 2022 أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن عزمه تشكيل 4 كتائب عسكرية شيشانية خاصة، كما أعلن تبعيتها لوزارة الدفاع الشيشانية.وهي كتيبة أحمد شمال وأحمد جنوب وأحمد شرق وأحمد غرب. وتضم هذه الكتائب أعدادا هائلة من المقاتلين الشيشان حصرا، وأعلن حينها بأنهم سينضمون إلى صفوف قوات وزارة الدفاع الروسية.
ومنح الرئيس الشيشاني الكتائب الأربع اسم والده أحمد قديروف، وتعرف أيضا بقوات “أخمات” في رمزية خاصة له، ومحفزة للجنود الشيشان، لا سيما أن أحمد قديروف يعد زعيما وطنيا في الشيشان.
ويرى الإعلام الأوكراني أن قوات أحمد الخاصة “مرعبة”، كونها القوات الوحيدة من خارج روسيا وأوكرانيا التي تشارك في الحرب مباشرة، بينما اكتفت بقية الدول غير الشيشان بتقديم الدعم اللوجستي، خاصة الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.