طالب السودان، الأحد، بضغط دولي يجبر أطراف أزمة سد النهضة الإثيوبي على التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة ضمن مدى زمني لا يتجاوز الـ 6 أشهر.
جاء ذلك لدى لقاء وكيل وزارة الخارجية، محمد شريف، بسفراء أفارقة معتمدين لدى السودان، وفق بيان للوزارة.
وبحسب البيان أطلع شريف السفراء على موقف بلاده “الثابت من سد النهضة، والقائم على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف (إثيوبيا والسودان ومصر) فيما يتعلق بملئه (الثاني) وتشغيله”.
وأكد “التزام السودان بالمفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الإفريقي مع تعزيز دور المراقبين من المجتمع الدولي”.
وأوضح شريف، أن طلب بلاده عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي “يهدف إلى تعزيز دور المجتمع الدولي لحث الأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف في إطار زمني لا يتجاوز الستة أشهر، آخذين بالاعتبار ما تم التوافق عليه مسبقا”.
والخميس، يعقد مجلس الأمن جلسة حول سد “النهضة”، هي الثانية من نوعها بعد الأولى قبل عام، انتهت بحث الأطراف على الحوار تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.
وثمن شريف “جهود كل من جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية لإنجاح المفاوضات بين الأطراف الثلاثة”، معبرا عن “تطلعه إلى دعم كافة الدول الإفريقية موقف السودان بشأن سد النهضة”.
وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2021، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.