أصيب 3 مدنيين سوريين بجروح، السبت، جراء غارات جوية نفذتها طائرة روسية، استهدفت قرى بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر في الدفاع المدني التابعة المعارضة، أن طائرة روسية نفذت 12 غارة على قرى جنوبي إدلب.
وأضاف أن الغارات أسفرت عن إصابة 3 مدنيين.
وفي وقت سابق السبت، قتل مدني وأصيب 10 آخرون في قصف لقوات النظام السوري على قرى بالريف الجنوبي لإدلب.
وذكر مراسل الأناضول أن قوات النظام والمجموعات الإرهابية الداعمة لها، قصفت في ساعات الصباح عبر أسلحة أرض- أرض قرى كفرلاتا، بينين، وكفرعويد، وفليفيل، وسفوهين، ودير سنبل، ومرعيان، ومغارة.
والخميس، نفذت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيا هجوما على قرية إبلين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 13 آخرين.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار من العام الماضي.
تصعيد كبير في ريف إدلب
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر المعارض: إن “القوات الحكومية السورية والطيران الحربي الروسي كثفت من قصفها وغاراتها على بلدتي سرجة والبارة وقرية منطف في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي”.
وأضاف القائد العسكري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “استهدفت قوات المدفعية التابعة لفصائل المعارضة اجتماعاً للقوات الروسية والجيش السوري في بلدة معصران، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى وتدمير عدة آليات في المكان المستهدف”.
من جانبه، قال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية: “قتل شخصان على الأقل وأصيب أكثر من 7 آخرين في القصف الذي طال محيط بلدة سرجة في جبل الزاوية”.
وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ): “شهدت منطقة جبل الزاوية اليوم حركة نزوح كبيرة حيث غادرت أكثر من 70 عائلة إلى مناطق ريف إدلب الشمالي جراء القصف الجوي الروسي والمدفعي من القوات الحكومية السورية”.
إلى ذلك، قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن الطيران الحربي السوري والروسي دمرا بثلاث غارات مركزاً لفصائل المعارضة على أطراف بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل من بداخله.
وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة استهدفت بالقذائف الصاروخية بلدات جورين والبحصة بريف حماة الشمالي الغربي ما تسبب بدمار في الممتلكات وحرائق في الأراضي الزراعية والأشجار.
وكانت مصادر في المعارضة قالت منذ أيام إن القوات الحكومية السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف إدلب وحلب الشرقي.