غريفيث يدعو أطراف النزاع في اليمن إلى قبول “خطة السلام‎”

24

حض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الخميس، أطراف النزاع على قبول
خطة السلام المقترحة قائلا لمجلس الأمن الدولي إن ”مسودتها تحظى بدعم دولي“.

وقال غريفيث إن ”كل ما نحتاجه الآن هو أن توافق الأطراف على هذه الخطة، هذا كل ما في الأمر“.

وأضاف أن المجلس موافق على القول إن المخرج من النزاع يكمن في ”حل سياسي متفاوض عليه“.

وتابع: ”بشكل عام، من الصحيح أيضا القول إن هناك توافقا بين الأصوات الدبلوماسية يؤيد إنهاء الحرب
وحلها السياسي الناجح“.

يشهد اليمن حربا منذ أكثر من 6 سنوات بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من
السعودية ودول عربية أخرى وميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران.

وتحاول المجموعة الدولية منذ أشهر التوصل إلى حل سلمي للنزاع والأزمة الإنسانية في البلاد،
وهي الأسوأ في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وفقًا لمنظمات غير حكومية ودفع ملايين آخرين إلى شفا
المجاعة.

من جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن ”الحوثيين
يتحملون القسم الأكبر من المسؤولية في القتال في اليمن“.

وأضافت: ”نحض الآن الحوثيين على الاستجابة والمشاركة بشكل مثمر، أعمال الحوثيين حتى الآن
لا تقودنا للاعتقاد بأنهم ملتزمون بحل سلمي للنزاع“.

وأوضحت أن ”هجوم الحوثيين في مأرب يواصل حصد أرواح يمنيين بينهم النازحون داخليا“ في إشارة
إلى عاصمة محافظة غنية بالنفط تشكل آخر معاقل السلطة في الشمال.

ومنذ شباط/فبراير، تسعى الأمم المتحدة للدفع باتجاه اعتماد خطة لإنهاء النزاع تتضمن وقفا
لإطلاق النار على المستوى الوطني وفتح الطرقات بين الشمال والجنوب لتأمين حركة تنقل السكان
وتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى وإطلاق عملية سياسية لوقف القتال.