بدأ قطاع غزة الذي تحكمه حماس حملته للتطعيم ضد فيروس كورونا، يوم الاثنين، بعد وصول الدفعات الأولى من اللقاحات.
تم تلقيح وزراء الصحة السابقين والعديد من العاملين في المجال الطبي بلقاحات سبوتنيك الروسية أمام عشرات الكاميرات.
وسيبدأ المزيد من العاملين في المجال الطبي والمرضى المصابين بأمراض مزمنة في تلقي الحقن.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن حملة التلقيح “ستؤدي إلى مزيد من المناعة بين الناس وستحد من انتشار الوباء“.
وأرسلت الإمارات العربية المتحدة 20 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك-في” الروسي المضاد للفيروس إلى قطاع غزة مما ساعد
الطواقم الطبية الفلسطينية في القطاع على بدء عملية التطعيم.
وقال مندوب صحة غزة، الدكتور محمود حماد:”تسلمنا 20 ألف جرعة لقاح من دولة الإمارات”، مؤكداً أن هذه المساعدة، ستعزز
قدرة الكادر الطبي على السيطرة على تفشي فيروس كورونا.
كما تلقى القطاع 22000 جرعة فقط من اللقاحات، وهو جزء ضئيل مما هو مطلوب لتحصين 2 مليون شخص، بما في ذلك حوالي 1.4 مليون شخص فوق سن 18.
يتناقض نقص اللقاحات في كل من قطاع غزة والضفة الغربية بشكل صارخ مع الوضع في إسرائيل، التي تسير بخطى حثيثة
لتحصين جميع السكان البالغين تقريبًا في الأسابيع المقبلة. فقد تلقى ما يقرب من ثلث الإسرائيليين البالغ عددهم 9.3 مليون شخص جرعتين من لقاح فايزر – بيونتيك.
وعملت السلطة الفلسطينية لتأمين اللقاحات، وحصلت على 2000 جرعة فقط من إسرائيل للعاملين الطبيين في الضفة الغربية و 10،000 جرعة إضافية ومن روسيا. في الأسبوع الماضي، نقلت 2000 لقاح روسي إلى غزة.