التقى الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى المكتب البيضاوى، وعبر الرئيس الأمريكى جو بايدن، عن تطلعه لاستقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى البيت الأبيض، اليوم الخميس، قائلا :”أتطلع إلى الترحيب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض بعد ظهر اليوم لعقد اجتماع ثنائي، الشراكة بين بلدينا قوية، وملتزمون بالعمل معا”.
President Joe Biden meets with German Chancellor Angela Merkel in the Oval Office pic.twitter.com/db9xyhxxdJ
— The Hill (@thehill) July 15, 2021
وقال بايدن فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :”أتطلع إلى الترحيب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض بعد ظهر اليوم لعقد اجتماع ثنائي. الشراكة بين بلدينا قوية، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لمواجهة تحدياتنا المشتركة في السنوات المقبلة”.
في السياق نفسه، قال متحدث باسم الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن سيبحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن التهديدات الإلكتروينة.
وفقا لتصريحات متحدث رفيع باسم الإدارة الأمريكية،سيناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، روسيا وأفغانستان والتهديدات السيبرانية خلال اجتماع واشنطن.
وقال المتحدث الأمريكي للصحفيين: “أتوقع مناقشة النطاق الكامل للتحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك أفغانستان وليبيا ومنطقة الساحل”.
وتوقع المتحدث كذلك أن يتم في اللقاء “مناقشة السبل المشتركة للرد على التحديات الإقليمية، بما في ذلك الرد على الهجمات الإلكترونية الروسية والعدوان الإقليمي”.
وأضاف المتحدث أن الموضوعات الأخرى ستكون الردود على تحديات الصين والدعم لأوكرانيا.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد أكدت، الاثنين الماضي، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيضمنان وضع أوكرانيا كدولة عبور للغاز الروسي حتى بعد افتتاح خط أنابيب “نورد ستريم 2”.
واعتادت أوكرانيا على استيراد الغاز الروسي، لكنها اشترت الغاز من أوروبا منذ 2015، فيما وقعت شركات الغاز الروسية والأوكرانية اتفاقًا مدته خمس سنوات في نهاية عام 2019 لحماية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وارتفعت أسعار الغاز بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف أوكرانيا بشأن إمكانية توفير احتياطيات كافية قبل الشتاء.
يشار إلى أن البرلمان الأوروبي كان قد تبنى قرارا ضد رغبة ألمانيا، التي تعول على إمدادات الغاز الروسي، لكنه غير ملزم لأي من الحكومات الأوروبية، دعا فيه إلى تجميد مشروع خط أنابيب الغاز الروسي.