لقي 5 أشخاص، بينهم شرطيان، مصرعهم في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، بعد تبادل لإطلاق النار ومواجهة استمرت أكثر من 12 ساعة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل مدنيين وشرطيين على يد مشتبه به تحصن في منزل لأكثر من 12 ساعة، قبل أن يقدم على الانتحار.
وأوضح مكتب شرطة مقاطعة واتوغا في بيان أنه أوفد رجلي شرطة صباح الأربعاء إلى منزل في المقاطعة، بعد أن لوحظ أن صاحبه لم يذهب إلى العمل ولم يقم بالرد على الهاتف.
وبعد ملاحظة رجلي الشرطة وجود سيارات عديدة، دخلا المنزل فجرى استهدافهما بطلقات نارية.
وأضاف البيان أن المعتدي الذي “قتل شرطيين يشتبه في أنه قتل أيضا مدنيين في المنزل”، ليتضح في وقت لاحق أن المدنيين هما والدة المتهم وزوجها.
وواصل المهاجم إطلاق النار بشكل متقطع على قوات الأمن، وتطلب الأمر 13 ساعة للسيطرة على الوضع.
معركة استمرت ساعات
وأوضح الشركة الأمريكية في بيان رسمي أنه أوفد فردي شرطة صباح الأربعاء إلى منزل في المقاطعة لم يذهب أصحابه إلى العمل ولا يردون على الهاتف.
وبعد ملاحظتهما وجود عدة سيارات، دخلا المنزل فجرى استهدافهما بطلقات رصاص، وتابع البيان أن المعتدي الذي “قتل شرطيين يشتبه في أنه قتل أيضا مدنيين في المنزل”.
وأرسلت إثر ذلك تعزيزات نجحت في إخراج أحد الشرطيين من المنزل ولكنّه لفظ أنفاسه في المستشفى، وفشلت في إجلاء الفرد الآخر الذي لقي حتفه في المكان.
وقال مكتب الشريف أن 3 أفراد أمن تعرضوا إلى إطلاق نار أثناء محاولتهم إخراج زميلهم من المنزل، وأصيب أحدهم بطلقات لكن معدات الوقاية حمته.
وواصل المهاجم إطلاق النار بشكل متقطع على قوات الأمن، وتطلب الأمر 13 ساعة للسيطرة على الوضع.
وأوضح البيان أن المعتدي الذي “قتل شرطيين يشتبه في أنه قتل أيضا مدنيين في المنزل” وقال شريف المنطقة في تصريح لتلفزيون محلي أن مطلق النار قُتل وأن الضحايا المدنيين هما والدته وزوجها.
وتنتشر الأسلحة النارية في الولايات المتحدة على نطاق واسع، ويقتل سنويا نحو 50 من رجال الشرطة أثناء عملهم.