قائد المقاومة الإيرانية: “الملالي” يناور إدارة بايدن للحصول على مزيد من التنازلات
قال قائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي أن المرشد العام للنظام الإيراني علي خامنئي
يحاول تحصين نظام ولاية الفقيه المهترئ من جميع النواحي لخوض الانتخابات الرئاسية واحتواء
الصراع بين الذئاب في ازمته الداخلية المتفاقمة .
وجاء في خطاب صوتي هنأ فيه بعيد النوروز ان خامنئي يستخف بالرئيس الامريكي جون بايدن.
وشدد رجوي على ان نظام الملالي يناور الادارة الامريكية الجديدة للحصول على مزيد من التنازلات.
واتهم رجوي، نظام خامنئي بالوقوف وراء وفاة أكثر من 250 ألف إيراني متأثرين بإصاباتهم بوباء
كورونا، مؤكداً أن معظم الضحايا تعرضوا لظلم نظام ولاية الفقيه.
وقال رجوي إن نظام ولاية الفقيه يعيش في وضع بائس لم يسبق له مثيل في السنوات الـ40 الماضية
، بينما حكومة حسن روحاني مشلولة وعاجزة، مضيفاً أن مهزلة الانتخابات النيابية الماضية ورغم كل
التلاعب بالأرقام، سقطت إلى أدنى مستوى من المشاركة خلال 40 عاما.
وتابع: “واستخف خامنئي بالرئيس الأمريكي بايدن، ووجّه صفعة شديدة لروحاني لتحصين النظام
بكامل أركانه فيما يتعلق بالاتفاق النووي والعقوبات والانتخابات الرئاسية للنظام”.
وأوضح: “خامنئي يقول إنه لا عجلة من أمرنا، ويريد تأجيل القضية حتى تعيين رئيس جديد للنظام،
لكن قبل أربعة أيام، في 17 آذار (مارس)، قال روحاني إن كل من أرجأ إنهاء العقوبات لمدة ساعة
ارتكب خيانة كبرى”.
ونوه إلى أن:” تطاولات خامنئي حول القضايا الإقليمية، وخاصة سوريا، وشرق الفرات، واليمن
والسعودية، لها مكانها الخاص أيضًا، لقد قيل منذ القدم أنك إذا فسحت المجال للمدين فيصبح
دائنًا، الولي الفقيه السفاح المتعطش للدماء هو الآن أصبح مدافعا! عن الشعبين المظلومين
في اليمن وسوريا المقموعة، وكذلك مدافعا عن فلسطين، بينما وفقًا للقادة الوطنيين
الفلسطينيين، فإن خامنئي هو الخائن الأول”.
وشدد:” من الواضح أن خامنئي يعتزم تحصين نظام ولاية الفقيه المهترئ من جميع النواحي
لخوض الانتخابات الرئاسية واحتواء الصراع بين الذئاب في هذه الأزمة”.
وتابع:” انتظروا قليلاً، لتبلغ الخدعة ذروتها بالاعتراف مقدمًا بركود وبرودة الانتخابات، حين يقول
أن “الأمة العزيزة” يجب أن تعلم بالفعل أن كساد الانتخابات يأتي بفعل أجهزة التجسس الأمريكية
والإسرائيلية!، لقد بدأوا يتهمون منذ الآن منظمي الانتخابات و”مجلس صيانة الدستور المحترم”
بفبركة الأرقام، ويثبطون عزيمة الناس ويقولون إن تصويتكم ليس له أي تأثير.. إذن، وحسب خامنئي
يجب علينا فرض رقابة على الفضاء الإلكتروني وإدارته!”.
واختتم رجوي تصريحاته:” وفيما يتعلق بممارسات النظام الفاشية، يعلم الجميع ما فعله النظام
من قطع للانترنت خلال انتفاضات يناير2018 ونوفمبر 2019 وانتفاضة سراوان من هذا العام،
وفرضه رقابة على الفضاء الالكتروني، بعد أن تم الكشف عن مثال آخر لإدارة الفضاء الإلكتروني
في تقرير بحثي صادر عن شركة تردستون 71 للأمن السيبراني في ديسمبر الماضي عن الحملة
الإلكترونية للنظام ضد الرئيسة المنتخبة في مؤتمر إيران الحرة في أشرف الثالث الذي كان على
اتصال مع 30 ألف نقطة في 102 دولة”.