قتل مدنيون في إقليمين إثيوبيين الجمعة الماضية في هجمات لمسلحين بحسب ما أعلنت لجنة حقوق الإنسان (رسمية).
ولم تشر اللجنة التي أنشأتها الحكومة الإثيوبية وتتبع للبرلمان، إلى عدد الضحايا أو الجهة التي تقف خلف الهجمات.
وقالت اللجنة في بيان مقتضب الأحد، إن جماعات مسلحة قتلت مدنيين في هجمات مسلحة في ليمو كوسا بمنطقة جيما في إقليم أوروميا، ومناطق دانو وأمارو بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا الجمعة الماضية.
وذكرت اللجنة عن مسؤول محلي بمنطقة أمارو في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، لم تسمه، قوله إن جماعة مسلحة قتلت 6 مدنيين في منطقة دانو الخميس الماضي.
وأضافت اللجنة أنها “تراقب عمليات القتل الأخيرة في بعض مناطق إقليمي أوروميا وشعوب جنوب إثيوبيا”، مؤكدة أنها تجري محادثات مع الهيئات الفيدرالية والولائية ذات الصلة لتقديم استجابة فورية ومناسبة.
ودعت اللجنة الحكومة الفيدرالية وحكومات الإقليم إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الإصابات والوفيات، وقالت إنه ينبغي تحسين القدرات الأمنية والدفاعية، لمنع وتيرة وانتشار الهجمات على الأبرياء.
والإثنين، أعلنت السلطات الإثيوبية فرض حالة الطوارئ في 3 مقاطعات بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف مسلحة، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية وأضرار بالممتلكات، في أحداث تعد الأسوأ خلال الفترة القصيرة الماضية.
كما أكدت لجنة حقوق الإنسان الأسبوع الماضي أن جماعة مسلحة سيطرت على بلدة سدالي بمنطقة كماشي بإقليم بني شنقول جموز، غربي البلاد.
ومطلع الأسبوع الجاري اجتمع مجلس الأمن الوطني الإثيوبي ووجه اتهامات لقوى داخلية وخارجية لم يسمها باستهداف أمن البلاد والعمل على إثارة الفوضى.