تجري الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، الشهر المقبل، أول مقابلة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، منذ تركهما العائلة المالكة البريطانية العام الماضي.
وكان الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، أعلنا العام الماضي تخليهما عن واجباتهما ضمن الأسرة الملكية، عقب خلافات مع أفرادها وتحت الضغط الإعلامي الشديد، بحسب رويترز.
وقالت شبكة “سي بي إس” التلفزيونية في بيان، إن المقابلة ستذاع في 7 مارس المقبل، وستتحدث الإعلامية أوبرا وينفري مع ميغان، في مقابلة تتناول كل شيء، منذ ظهورها في الحياة كفرد في الأسرة المالكة، وزواجها وأمومتها وعملها الخيري، إلى الطريقة التي تدير بها حياتها في ظل الضغط الجماهيري الشديد”.
وأضافت الشبكة: “في وقت لاحق سينضم إلى المقابلة، الأمير هاري وسيتحدثان عن انتقالهما إلى الولايات المتحدة وآمالهما للمستقبل وأحلامهما لأسرتهما”.
وحققت ميغان ماركل، الخميس، مكسباً قضائياً في دعواها ضد الشركة الناشرة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إذ اعتبرت محكمة بريطانية أن “رسالة ميغان لوالدها كانت خاصة وشخصية، وأن نشرها كان غير قانوني”.
وقال القاضي مارك وارباي من محكمة لندن العليا: “كان من المنطقي أن تتوقع المدعية أن تبقى محتويات الرسالة سرية”. وحدد 2 مارس المقبل موعداً لجلسة تخصص لتحديد المراحل المقبلة من القضية.
وكان محامو ميغان ماركل طلبوا من القاضي إصدار قرار لمصلحتها من دون محاكمة، وهو ما كان من شأنه كشف تفاصيل
كثيرة عن حياة الزوجين المقيمين في كاليفورنيا، منذ وقف التزاماتهما ضمن العائلة الملكية البريطانية.
وكانت ميغان كتبت الرسالة بعد أشهر من زواجها من الأمير هاري في مايو، والذي لم يحضره والدها بسبب “مشاكل صحية”. وطلبت ميغان من والدها الكف عن الكذب في وسائل الإعلام بشأن علاقتهما.
واعتبر القاضي وارباي أن من الواضح أن نشر مقتطفات واسعة من هذه الرسالة كان تصرفاً “مبالغاً به وبالتالي غير قانوني”.
وأضاف: “باختصار، لقد كانت رسالة شخصية وخاصة. معظم ما تم نشره كان يتعلق بسلوك المدعية، وشعورها بالأسى حيال سلوك والدها وما نتج عن ذلك من انقطاع بينهما”.