الإمارات: محمد بن زايد يبحث مع البابا والطيب ترسيخ «الأخوة الإنسانية»

9

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الخميس، إنه بحث ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

 

وكتب الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “تحدثت خلال اتصالين هاتفيين مع شيخ الأزهر  فضيلة

الدكتور  أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، بشأن ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها البشرية وفي مقدمتها جائحة كورونا”.

وأكد أن “الإمارات تواصل العمل من أجل تعزيز  التعايش والتآخي في العالم”.

وكانت العاصمة الإماراتية، أبوظبي، شهدت في الـ4 فبراير عام 2019، صدور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، بحضور البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب بالإضافة إلى الشيخ محمد بن زايد.

واختارت الأمم المتحدة الـ4 من فبراير من كل عام يوما عالميا للأخوة الإنسانية تكريما للاجتماع التاريخي في أبوظبي.

وتدعو وثيقة الأخوة الإنسانية إلى العمل جديا على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتدخل فورا لإيقاف سيل الدماء البريئة، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي.

وفي إطار العمل على تعزيز وثيقة الأخوة الإنسانية، انطلق في وقت سابق الخميس، المنتدى الدولي للأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش في الإمارات.

وأشاد المتحدثون في المنتدى، الذي عقد افتراضيا،  بجهود الشيخ محمد بن زايد في نشر رسالة التسامح من الإمارات إلى العالم.

اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.. مبادرات الإمارات تلهم العالم

ويأتي القرار تقديرا للخطوة التاريخية التي أقدمت عليها أبوظبي في الرابع من فبراير/شباط 2019، وبجهودها في احتضان

توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي وقّعها الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

بيت العائلة الإبراهيمية.. منارة للتعايش تعزز الأخوة الإنسانية

كما يعد القرار الأممي، بمثابة إقرار عالمي بصوابية الرؤية الإماراتية التي كانت ترى في الأخوة الإنسانية سبيلًا لاستقرار العالم والقضاء على النزاعات والصراعات، ونشر قيم التعايش والتسامح.