مصرع 200 شخصا في اشتباكات دامية في إثيوبيا ونزوح ربع مليون
قال مسؤول كبير اليوم الأحد إن عدد القتلى في الاشتباكات التي وقعت هذا الشهر بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوبيا، أورومو وأمهرة، في منطقة أمهرة بشمال البلاد، ربما يصل إلى 200، ارتفاعا من 50 على الأقل في تقارير سابقة.
وقال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا الخاصة، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي، إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل.
وقال إندال هايلي كبير محققي الشكاوى في إثيوبيا لرويترز: «وفقا للمعلومات التي أبلغنا بها النازحون، فإننا نقدر أن ما يصل إلى 200 شخص ربما لقوا حتفهم من المنطقتين، لكننا مازلنا بحاجة للتحقق من العدد».
ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة في يونيو، يضرب العنف السياسي والعرقي مناطق عدة في إثيوبيا.
وشجعت الإصلاحات السياسية لرئيس الوزراء آبي أحمد، والتي جاءت بعد قرابة ثلاثة عقود من حكم البلاد بقبضة حديدية، أصحاب النفوذ في الأقاليم بأن يتحدوا مع حزب آبي أحمد، في محاولة لتأمين مزيد من الموارد والسلطة لجماعاتهم العرقية.
وقال إندال إن ما يقرب من 250 ألفا نزحوا بسبب القتال في منطقة شمال شوا، بينما احترق 20 إلى 25 بالمئة من المنازل في أتاي.
وأضاف أنه في منطقة أوروميا الخاصة، نزح 78 ألفا في أحدث الاشتباكات.
وتابع قائلا إن بلدة صغيرة في نفس المنطقة أُحرقت بالكامل في مارس، لكنه لم يعط مزيدًا من التفاصيل، عما إذا كانت هناك إصابات في ذلك الحادث.