مصر.. جدل واسع بشأن الحكم على الفنانة عبير بيبرس قاتلة زوجها

47

استنكرت أوساط قانونية ومجتمعية، في مصر، الحكم الصادر، ضد الممثلة المصرية عبير
بيبرس، والقاضي بحبسها بالسجن المشدد 7 سنوات، لثبوت اتهامها بقتل زوجها داخل شقته في
العاصمة القاهرة، في شهر يوليو من العام الماضي.

وأثيرت ضجة واسعة بين رواد التواصل الاجتماعي؛ بسبب استغرابهم من الحكم، لا سيما وأن ما قيل
بشأن الحكم أنها قتلته عمدا، بل والتقطت صورة مع جثمانه، وسط تساؤلات عن سبب هذا الحكم،
في الوقت الذي توقع كثيرون صدور حكم بإعدام الفنانة القاتلة، كأي متهم بالقتل.

وعاب البعض على المحكمة بأنها لم تتخذ الإجراءات كاملة بشأن بلاغ السرقة الذي تم
حفظه واستمرت قضية القتل التي قررت فيها الحكم الأيسر، وهو قتل عمد بدون سبق إصرار وترصد
، وهو ما جعل حكمها مخففا.

وكان البعض قد تطرق بالحديث عن اعتراضهم على هذا الحكم، فيما قال آخرون إن هذا الحكم صادم
كون عبير بيبرس ”المتهمة“ كانت في كامل وعيها وأنها قامت بتغيير ملابسها قبل وصول سيارة
الإسعاف لنقله إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وتناول آخرون أطراف الحديث بأن الحكم هذا سيكون أقل من ذلك بعدما يتم الاستئناف عليه من جانب
دفاع المتهمة، حيث من الممكن أن يتم تخفيفه لسنوات أقل، وأنه حال تأييده أيضا فإنه حكم لا
يتناسب مع حجم الواقعة.

وكانت الواقعة قد بدأت بورود بلاغ من والد المجني عليه تحرر به المحضر رقم 5598 لسنة 2020،
لإدارة البحث الجنائي بالقاهرة، أكد فيه وفاة نجله ”عمرو. س. س “ 42 سنة صاحب شركة بترول،
واتهم زوجة المتوفى عبير وهبة نجيب زكي، الشهيرة بـ“عبير بيبرس“ 35 سنة ممثلة، بقتله.

وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة البساتين، وبسؤال المبلغ قرر أنه تلقى مكالمة تليفونية، من
زوجة ابنه تخبره بوفاته وفاة طبيعية، وبوصوله وفحص جثته تبين وجود جرح غائر في الصدر، واتهم
زوجة ابنه بقتله والاستيلاء على 2 مليون جنيه، كانت بحوزته قبل موته.