مقتل اثنين من طاقم سفينة إسرائيلية في هجوم قبالة عمان
أفادت قناة «سكاي نيوز» في نبأ عاجل، منذ قليل مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة الإسرائيلية «ميرسر ستريت»، بعد هجوم عليها قبالة سواحل عُمان.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، قد أعلنت أن سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل تعرّضت لهجوم في بحر العرب قبالة سواحل عُمان، غير أنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل حول الحادث، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان أوّلي مقتضب صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني، إن التحقيق جار في
الحادث الذي ذكرت أنه حصل في وقت متأخر ليل الخميس شمال شرقي جزيرة “مصيرة” العُمانية. وتقع على بعد أكثر من 300
كيلومتر (185 ميلاً) جنوب شرقي العاصمة العُمانية مسقط.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، بخلاف القول إنه يشتبه بأن الهجوم لم يشمل عملاً من أعمال قرصنة.
وفي وقت لاحق، أصدرت شركة “زودياك مانجمنت” ومقرها لندن، وهي جزء من “زودياك غروب” المملوكة للملياردير الإسرائيلي
إيال عوفر، بياناً قالت فيه إن السفينة “ميرسر ستريت” كانت ناقلة نفط تحمل علم ليبيريا، ومملوكة ليابانيين.
ووصفت الشركة الهجوم بأنه “قرصنة” من دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف البيان الذي نشرته الشركة على حساب “تويتر” جديد نقلت عنه وكالة “أسوشيتد برس”، أنه “في وقت الحادث كانت
السفينة في شمال المحيط الهندي متجهة من دار السلام إلى الفجيرة، ولم تكن على متنها أي حمولة”.
وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية من موقع “مارين ترافيك” (MarineTraffic.com) أن السفينة كانت بالقرب من المكان الذي
قال مسؤولون بريطانيون إن الهجوم وقع فيه.
ووفقاً للوكالة، لم ينوه المسؤولون الإسرائيليون فوراً بالحادث، كما لم تشر عُمان على الفور إلى الهجوم، ولم يرد مسؤولون
هناك على طلبات للتعليق. ولم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، فوراً على
طلب للتعليق.
وعلى نحو مماثل، لم تذكر وسائل إعلام إيرانية على الفور شيئاً حول الهجوم، يوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة اتهم مسؤولون إسرائيليون طهران بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت سفنهم
في المنطقة أو سفناً مملوكة لإسرائيليين، في حين تنفي طهران هذا الأمر.