توفيت امرأة، مساء الاثنين، في بوردو الفرنسية بعد أن فتح ضابط من الشرطة الفرنسية، النار عليها دفاعا عن النفس، بحسب عناصر التحقيق الأولى.
وتدخلت الشرطة في شارع دي بيساك بعد إنذار الطوارئ، عندما هددت المرأة زوجها وطفلها بسكين.
ولدى وصولها عثرت الشرطة على الزوج والطفل خارج المنزل حيث كانت المرأة متحصنة، ثم طعنت أحد الضباط الذين حاولوا التدخل وأصابته في ساقه.
وردا على ذلك، أطلق أحد زملاء الشرطي النار على المرأة مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الجزء العلوي من الجسم، وقد تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفيت.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن نيابة المحكمة القضائية حلت بالمكان وفتحت تحقيقا في الغرض للوقوف على ملابسات الحادثة.