مقتل 11 شخصًا وسط تصاعد الاحتجاجات المناهضة للانقلاب في ميانمار

13

سقط ما لا يقل عن 11 شخصًا قتيلًا وجرح آخرون في ميانمار إثر حملات قمع عنيفة ضد المحتجين
المناهضين للانقلاب، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية وشهود عيان.

وقال صحفيون محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس السبت إن ثلاثة أشخاص قتلوا في يانجون
، العاصمة والسابقة وأكبر مدن البلاد، وسط حملة من جانب قوات الأمن ضد المتظاهرين في عدة
مناطق من المدينة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.

وذكر شهود عيان أن أفرادًا من الشرطة حطموا السيارات والمتاجر المحلية وهددوا المدنيين واعتقلوا
المتظاهرين في حي ثاكيتا.

وقال شهود عيان إن ثلاثة رجال تعرضوا للضرب بوحشية بعد اعتقالهم. ووقف المتظاهرون أمام
مركز الشرطة للمطالبة بالإفراج عنهم ، لكن “الشرطة أطلقت النار على الحشد” ، على حد قول أحد
الشهود.

وأفاد شاهد عيان وصحفي من (د.ب.أ) بأن أربعة متظاهرين قتلوا اليوم السبت أثناء احتجاجات في
مدينة ماندالاي في وسط البلاد.

وذكرت إذاعة “راديو فري آشيا” أن اثنين من المتظاهرين قتلا أيضًا في احتجاجات أمس السبت في
بلدة باياي حوالي 260 كيلومترا شمال غربي يانجون.

وكانت هناك مظاهرات حاشدة يومية في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في بداية فبراير.

ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن الزعيمة المخلوعة أون سان سو تشي وإعادة حكومتها المدنية.

ويرد الجيش على الاحتجاجات بوحشية متزايدة، حيث قتل عدد من الأشخاص منذ بداية الاحتجاجات
واعتقل نحو 1900 شخص، وفقا لجمعية السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية في ميانمار.